ناطق باسم الحزب اليساري الكردي: أن ما يتم تسريبه واعلانه بعد كل اجتماع للمجلس الوطني الكردي في سوريا هو نوع من التهور وعدم الحفاظ على الأمانة،

تطرق السيد ابراهيم برو خلال حواره مع موقع حزبه “يكيتي ميديا” عقب انتهاء اجتماع المجلس الوطني الكردي في سوريا، يوم أمس الاحد، الى زيارة الوفد المشترك من المجلسين الكرديين الى تركيا ولقاءاته الدبلوماسية مع ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في العاصمة التركية أنقرة، معتبراً أن مشاركة سكرتير حزبنا السيد محمد موسى محمد كانت تجاوزاً لأصول وقواعد المجلس، لان المشاركة تمت دون علم مسبق من المجلس، مؤكداً أنه تم توجيه تنبيه الى حزبنا بهذا الخصوص.
هنا، نعلن للرأي العام، أن تلك المسألة أتت في سياق مداولات ومناقشات المجلس، وهي تكون سرية ولا يجوز اعلانها، من باب التشهير أو المزاودة، أو ربما السبق الصحفي لموقع حزب برو التشويشي، كما نراه، وانطلاقاً من ذلك، نشدد أننا في الحزب اليساري الكردي سنكون الى جانب قناعات شعبنا في القضايا المصيرية، مهما كلفنا الأمر، وأن نهجنا واضح ولنا ثوابتنا القومية لا يستطيع أحد نكران ذلك، مهما أتته الجرأة، ونؤكد في الوقت ذاته أن ما يتم تسريبه واعلانه بعد كل اجتماع للمجلس الوطني الكردي في سوريا هو نوع من التهور وعدم الحفاظ على الأمانة، خاصة وأن برو وحزبه كانا من الأوائل الذين لم يلتزموا بأصول وقواعد المجلس، دون أن ندخل في التفاصيل.

ناطق باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا

21/10/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…