ثبتت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا يدعوا الى جعل يوم الثامن من اذار من كل عام يوما عالميا للمراة.
ومن هنا بدأت الأنطلاقة الأولى رسمياُ للمرأة بعد مرور عقود من الزمن من النضال الدؤوب لتثبت قانونيا وعبر مواثيق دولية وعالمية حقوقها كعنصر فعال في بناء المجتمع المدني في كافة أشكاله, فالمرأة كانت عبر القرون الماضية تلعب دوراُ فعالاُ في جميع المجالات, مدنياُ و سياسياُ وفكرياُ وعسكرياُ .
ونحن كالشعب الكردي, مررنا نسائنا الكرديات بنفس الحقبة حيث تعرضن للذل والظلم و البغي حيث كانو ضحية لذلك , ولكن لم ننسى كشعب كردياُ نسائنا اللواتي وقفتا عبر التاريخ وقفة شموخ كأمثال المناضلة ليلى قاسم و روشن بدرخان و مينا خانم وليلى زانا و غيرهم من المناضلات الكرديات , ليقولو لا للأستبداد لا للضلم لا للأضطهاد.
وبدورنا نحن ككرد من مثقفين وطلبة و عمال وفلاحين , لابد أن نعمل سوياُ لنقف بجانب أخواتنا صانعات الأجيال صانعات المجتمع المتمثل بكافة أشكاله , لتواصل العطاء ولنكون قدوة لمجتمعنا الكردي الذي سُلبت منهُ حقوقه كأرضاً وشعباُ .
حيث عملت كافة الجمعيات الكردية والحقوقية والمنظمات إلى جانب النساء الكرديات ليبنو سوياُ مجتمع ديمقراطي على أساس المساواة بين الرجل والمرأة في كافة الحقوق الثقافية والأجتماعية والسياسية .
وبدورنا كجمعية أكراد سوريا في النمسا وبالتجربة الديمقراطية التي مررنا بها عبر السنوات السابقة أثبتنا ذلك حيث كان للمرأة دوراً فعال وبارز في كافة المجالات الأجتماعية والثقافية والسياسية,حتى وصلت بدورها كرئيسة للجمعية.
وبأسمنا نحن جمعية أكراد سوريا في النمسا نُهنئ ونبارك جميع نساء العالم وأخص منهم الكرديات في عيدهم هذا وسنواصل المضي قدماً لتحقيق العدالة والمساواة لهن.
الهيئة الأعلامية لجمعية أكراد سوريا في النمسا
فينا في 07_03_2007