رئيس إقليم كردستان يستقبل الوفد المشترك لأربعة من أحزاب الاتحاد السياسي الكردي في سوريا

 استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق يوم الأحد الموافق في 13/10/2013 في صلاح الدين، الوفد المشترك لأربعة من أحزاب الاتحاد السياسي الكوردي في سوريا.
وفي مستهل اللقاء أطلع الوفد المشترك الذي كان يتألف من سكرتير وممثلي الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وحزبي الآزادي الكرديين في سوريا وحزب يكيتي الكردستاني، أطلعوا الرئيس بارزاني على قرار تشكيل كيان سياسي جديد الذي يتألف من تلك الأحزاب الأربعة في كردستان سوريا.
وأشار الوفد إن الحزب الجديد الموحد المشترك سيحمل اسم (الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا) وان الهدف من هذه الخطوة هي تقريب الأطراف الكردية في سوريا أكثر فأكثر.

وأعلن المشاركون في الاجتماع إن توحيد الأحزاب الأربعة وتشكيل الحزب الجديد سيؤدي إلى تقوية المجلس الوطني الكردي وتطور القضية الكردية في سوريا.

وقد أعرب الرئيس بارزاني عن مباركته لهذه الخطوة آملا أن تؤدي إلى تقوية موقع الكرد في كردستان سوريا مؤكدا إن سياسة الإقليم حيال كردستان سوريا هي تقريب الأطراف الكردية والتأسيس لخطاب قومي موحد وترتيب البيت الكردي في ذلك الجزء من الوطن.

كما أشار الرئيس بارزاني إلى أهمية أن تكون سوريا المستقبل، سوريا ديمقراطية تعددية تضمن الحقوق المشروعة للشعب الكردي وجميع المكونات الأخرى.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…