تصريح من توفيق عبد المجيد : يبارك المؤتمر التأسيسي لاتحاد الكتاب الكرد

كعضو مؤسس في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد منذ العام  2004 ورئيس للهيئة الإدارية المؤقتة في الداخل ، أهنئ كل المشاركين في المؤتمر التأسيسي الأول الذي سيعقد يوم الجمعة 11/10/2013 ، كما أعلن أنني سأشارك في المؤتمر وأكون عنصراً فغالاً فيه ليتكلل بالنجاح ، لكنني أعتذر عن الترشيح للهيئة المسؤولة التي ستنبثق عن المؤتمر المذكور لانشغالي في مهام أخرى وواجبات كثيرة ملقاة على عاتقي في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها بلادنا سوريا وقضيتنا الكردية ، والتي تفرض علي ومن باب الواجب أن أتفرغ لها .
كل التقدير والاحترام للجنة التحضيرية التي أنجزت هذا العمل وأوصلتنا إلى المؤتمر التأسيسي الأول ، مع تمنياتي بالنجاح للهيئة المسؤولة التي ستنبثق عن المؤتمر .
مرة أخرى أبارك مؤتمركم وأتمنى لكم كل النجاح .

10/10/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…