أعلن عن الاتحاد السياسي منذ 15 – 12 – 2012 وحتى هذه اللحظة تعرض هذا الاتحاد إلى إخفاقات وعراقيل , ولم تبين الاتحاد ” المشكلّة ” من أربعة أحزاب أسباب هذه الإخفاقات للشارع الكوردي , وكاد أن ينسى الاتحاد برمته , واليوم نهض من كبوته بقوة وسرعة وعزيمة في توحيد صفوفه تحت لواء حزب واحد ..
ما الذي دفعكم بهذه السرعة إلى هذا الإعلان في تفعيل هذا المشروع , وهل هو ” هولير ” أم لمواجهة قوة الـ pyd على الأرض.
سؤال : هل يأتي مشروعكم في توحيد الصف الكوردي بعد فوز الكبير الذي حققه حزب الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات برلمان اقليم كوردستان العراق وهل هذا التحول مرتبط بسياسة إقليم كوردستان ام هناك دوافع وأسباب أخرى , حبذا لو تكشفونها بصراحة للشارع الكوردي
انطلاقا منه جاء الإعلان عن الاتحاد السياسي في 15/12/2012 اي قبل ظهور نتائج الانتخابات بشهور والوحدة المنشودة مشروع قومي كردواري يتعدى الحالة الظرفية التي تشهده الاقليم رغم النجاحات التي حققه الحزب الديمقراطي الكردستاني الشقيق علما ان ما حققه الحزب الشقيق مكسب قومي لا يمكن انكاره وسيعود بالنفع والخير على جميع ابناء الكرد وسيضاف الى الانجازات التي تحققت بقيادة الاخ مسعود البرزاني وبمتابعة حثيثة من لدن الحكومة برئاسة الأخ نيجيرفان البرزاني في كافة المجالات والصعد .
سؤال: في حواراتكم ونقاشاتكم التي تقيمونها هل جرى نقاش حول تأسيس جيش كوردي وطني بخصوص كورد سوريا , ويكون بمثابة حماية حقيقية للشعب الذهذا الحي يتعرض للويلات من كل الجهات .؟ وهل تم مناقشة واقع الشباب المقيمين في الإقليم بخصوص ذلك .
كيف سيكون مصيرهم في هذا الجانب العسكري لزب , وهل ستعتبرونهم قوة موالية للحزب فقط ..؟
سؤال: الإعلان عن هذا الحزب عبر مؤتمر موسع ام سيكون عبر اجتماع للإطراف الأربعة المنضوين تحت رعاية الاتحاد السياسي .
جواب: عملية الوحدة الاندماجية ستتم عبر مؤتمر عام تحضره كافة القيادات الحزبية وممثلين عن جميع الهيئات وعن الحراك الشبابي وستكون للمرأة (الكوتة الخاصة بها) في المؤتمر وفي القيادة المزمع انتخابها بحيث لا تقل عن عشرين بالمائة من مجموع العام للمؤتمرين وسينبثق عن المؤتمر قيادة موحدة وسكرتيرا عاما للحزب واغلب المسائل العالقة سيتم تجاوزها والتوافق عليها قبل انعقاد المؤتمر.
سؤال: ما موقف هذا الاتحاد او مستقبلاً هذا الحزب من قوات الـ y p k , كيف ستتعاملون مع هذه القوة على الأرض , الن يؤدي إلى صراع كوردي – كوردي , حيث أن توجهاتكم وتوجهات الـ y p k, غير متقاربة على الإطلاق ..؟
جواب : سبق وان اجبت على السؤال في البداية لذا لا فائدة من تكرارالاجابة
سؤال : باعتباركم اعضاء في المجلس الوطني الكوردي في سوريا ومنضوون تحت رايته , ألا يشكل إعلانكم ضربة موجهة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا وبعملكم هذا تدفعون بعض الأحزاب إلى التوجه إلى ” السليمانية ” مثلا
جواب : كلا ابدا انجاز الوحدة سيعطي دفعة قوية للمجلس الوطني الكردي وسيكسبها مزيدا من القوة والهيبة وسنسعى بكل جدية الى اقامة علاقات صحيحة ومتوازنة مع كافة أطراف المجلس بعيدا عن الغرور وقانون القوة بل سنعتمد على قوة القانون الى جانب التوافق ولن ننجر إلى صراعات هامشية واثارة نظرية الاحزاب الصغيرة والكبيرة لا تصلح لهذه المرحلة فكل له دور ويستطيع ان يمارسه خدمة للقضايا العامة والحقوق القومية للشعب الكردي, وساحات النضال الكردية تتسع للجميع وتستوعب الجميع.
سؤال : لقد تسرب من داخل اجتماعاتكم معلومات عن توزيع ونسب القيادة بالتحديد , هل هذه المعلومات إلى أي درجة صحيحة التي تسربت عبر الإعلام
جواب : ما تم نشره ليس دقيقا 100% ولا يخلو من بعض الحقيقة, المهم أن جميع الاطراف تملك الارادة الكافية لانجاز الوحدة وبشكل توافقي ونسبي معاً, وسيتم انجاز المشروع في الوقت المحدد أي في البحر المتبقي من العام الحالي, وسيكون القرارات الصادرة من المؤتمر التوحيدي ملزماً واعتقد جازماً أن جميع القرارات المتخذة سيحظى برضى واحترام جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر .
سؤال : صدر بيانات بخصوص اسم الحزب ( حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ) , هناك ربما إشكالية حول وجود هذا الاسم سابقاً , كيف ستتلافى هذا الامر ..؟
جواب : جميع أطراف الحركة السياسية الكردية هي امتداد للحالة التأسيسية عام 1957 ( الحزب الديمقراطي الكردستاني) واسم الحزب ليس ماركة مسجلة لصالح طرف بعينه دون الاخر وتشابه الاسماء في الحركة السياسية ليس ظاهرة طارئة وغريبة وهناك اكثر من حزب بنفس الاسم حتى تاريخه.
سؤال: انتم كقيادات كردية عندما تنشقون لا ترجعون إلى القواعد الحزبية وعندما تتوحدون أيضا لا تعودون إلى قواعدكم وشعبكم .
و هل ستتجاوزون هذه الإشكاليات في هذه المرحلة ...
جواب : سؤال جميل وفيه قوة المنطق لكن هذه المرة علينا أن لا نكرر الاخطاء السابقة وان نعود الى قواعدنا الحزبية ونشاركهم الحالة وأي اتفاق لا بد أن تتوج بموافقة القواعد الحزبية واننا متفائلون بأن الوعي العام لدى القواعد الحزبية يتقدم وعي القيادات الحزبية كونها تنطلق من المصالح القومية العليا ولا تهتم بالمصالح الشخصية الضيقة ومن خلال احتكاكي اليومي بقواعد الأحزاب الأربعة لمست الرغبة الجدية لدى الجميع لتحويل الاتحاد السياسي الديمقراطي الى حزب جماهيري تخصصي موحد.
سؤال : عندما تعلنون عن هذا الحزب , ما سيكون مصير الهيئة الكردية العليا , باعتبارها هي أيضا من نتاج ” هولير ” وكان تحت رعاية الأخ الرئيس مسعود البارزاني ..؟