تصريح حزب آزادي: حرق مكتب الحزب في ناحية كركي لكي من قبل ملثمين

   تفاجأنا مساء هذا اليوم وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف، بخبر حرق مكتب حزبنا ، حزب آزادي الكردي في سوريا، في ناحية كركي لكي (معبدة) – منطقة ديرك – محافظة الحسكة، من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين كانوا يحملون بأيديهم كالونات بلاستيكية خاصة بالوقود، لاذوا بالفرار بعد إشعال النار فيه، وذلك حسب ما أفاد به بعض شهود العيان.


  وقد التهمت النيران كامل محتويات المكتب وأثاثاته دون أن نتمكن من معرفة وكشف تفاصيل وملابسات أكثر عن هذه الجريمة النكراء، التي ندينها ونشجبها بشدة مهما كانت الدوافع والأسباب وراءها،
ويصادف هذا العمل الجبان ذكرى الحادية والخمسين للإحصاء الأسود السيء الصيت، حيث أن مثل هذه الأعمال والتصرفات تكررت مؤخراً بحق حزبنا ومقراته السياسية في أكثر من مكان ومنطقة (سري كانيي، عامودا)، وهي لا تخدم بأي حال من الأحوال الأمن والاستقرار في المناطق الكردية ، وهي مؤشر خطير على استهداف حزبنا، والنيل من توجهاته ومواقفه السياسية.
5 / 10 / 2013 
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي*   تُغرق الأخبار المتعلقة بالمفاوضات النووية النظام الإيراني في دوامة من الأزمات الداخلية والخارجية. هذه الأزمات لا تقتصر على فئة معينة في الحكم، بل تشمل النظام بأكمله، وتتفاقم مع مرور الوقت. يمكن رؤية دلائل هذه الأزمات في خطب أئمة الجمعة، وردود فعل نواب البرلمان، والتناقضات في تصريحات المسؤولين.   التحدي الكبير للنظام حدد النظام الإيراني هويته…

د. محمود عباس كوردستان ليست خريطة معلقة على الجدار، ولا نشيدًا قوميًّا يُتلى في المناسبات، ولا لهجة تُنطق في وادٍ دون وادٍ آخر، كوردستان هي وحدة الوجع، وحدة الدم، وحدة الجبل الذي احتضن الثائر، ووحدة الأم التي ودّعت أبناءها في جميع جهاتها الأربع دون أن تسأل، من أي جزء أنتم؟ لكنّ المأساة الكبرى لم تكن فقط في احتلال…

جليل إبراهيم المندلاوي   في خبر عاجل، لا يختلف كثيرا عن حلقة جديدة من مسلسل تركي طويل وممل، ظهرت علينا نشرات الأخبار من طهران بنغمة هادئة ونبرة مطمئنة، تخبرنا بأن مفاوضات جديدة ستعقد بين إيران وواشنطن، هذه المرة في “أجواء بناءة وهادئة”… نعم، هادئة، وكأنها نُزهة دبلوماسية على ضفاف الخليج، يتبادل فيها الطرفان القهوة المرة والنظرات الحادة والابتسامات المشدودة. الاجتماع…

إبراهيم اليوسف بعد أن قرأت خبر الدعوة إلى حفل توقيع الكتاب الثاني للباحث محمد جزاع، فرحت كثيراً، لأن أبا بوشكين يواصل العمل في مشروعه الذي أعرفه، وهو في مجال التوثيق للحركة السياسية الكردية في سوريا. بعد ساعات من نشر الخبر، وردتني رسالة من نجله بوشكين قال لي فيها: “نسختك من الكتاب في الطريق إليك”. لا أخفي أني سررت…