نداء عاجل من منظمة عفرين للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

إلى الرأي العام العالمي
إلى منظمة الصليب الأحمر الدولية
إلى منظمة أطباء بلا حدود
إلى منظمات حقوق الإنسان الكوردية و العربية في سوريا
إلى منظمات حقوق الإنسان العالمية
تقوم قوات حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)  في منطقة عفرين-شمال غرب مدينة حلب السورية, باستمرار اعتقالها لرفاق أعضاء و كوادر حزبنا, الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) من منطقة عفرين,
بتهم باطلة بحق رفاقنا الهدف منها النيل من حزبنا لما له من ثقل جماهيري في سوريا عموما ولدوره الريادي في الحركة الوطنية الكوردية في سوريا في الحفاظ على السلم الأهلي في المناطق الكوردية في سوريا رغم الضربات التي يتعرض إليها حزبنا من قبل الـ(PYD)  في جميع المناطق الكوردية في سوريا.

وفي الوقت نفسه, تستمر تلك القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)  بعملية تعذيب شنيعة تقشعر لها الأبدان, بحق كل من رفاقنا:
1- الرفيق سيامند بريم بن ابراهيم تولد 1974له ابن و ابنة و هو موظف في شركة ريما للموارد المائية بحلب, و إلى جانب ذلك فهو يعمل كمدرس للغة الكوردية في عفرين و مديرا لمعهد هوري للثقافة واللغة الكوردية.
2- جيكر حمو بن جعفر تولد1982 و هو يعمل أعمال حرة ومتزوج و له3 بنات.

بحسب المعلومات التي تتوارد لنا منذ فترة اعتقال هذين الرفيقين, انهم يتعرضون للتعذيب الشديد , من خلال الضرب المبرح على الأرجل و ربط الأرجل بالسقف و ضربهم بالعصي البلاستيكية لا يتحملها انسان, و مرة تلو الأخرى تتوارد أنباء مؤكدة و خطيرة بخصوص تدهور الحالة الصحية لرفاقنا في سجون حزب الإتحاد الديمقراطي(PYD)  جراء عملية التعذيب, كما وردتنا معلومات أخرى مؤكدة لمعتقلين فقدوا النطق بسبب التعذيب الشديد في سجون الـ(PYD)  في عفرين.

ان هذا الاسلوب المنافي للقيم و المبادئ الانسانية و لجميع العهود و المواثيق الدولية ذات الصلة, يدعوا المجتمع الدولي و جميع المنظمات الحقوقية الدولية و الأقليمية و المحلية بالضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)  لوقف عملية التعذيب بحق رفاقنا و الكف عنها.
و في الوقت نفسه, ندعوا لتشكيل لجنة طبية محايدة لزيارة رفاقنا المعتقلين والاطلاع على أوضاعهم, كون ما يعانونه هناك مخالف للمعايير الدولية ذات الصلة, وندعوا للإفراج الفوري عن رفاقنا.

ان الممارسات التي تقوم بها القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)  بحق رفاقنا من تعذيب مستمر و ممنهج بحق اغلب الرفاق, انما يدل و بدون شك, ان هذا الحزب لا يحترم حقوق الانسان و ينتهكها يوميا و لا يعرف معنى الديمقراطية ومبادئها, فقط يسعى للهيمنة على المنطقة الكوردية في سوريا لوحده دون رادع, و هذا بحد ذاته يفتح المجال أمام الأطراف المعادية للهجوم على المناطق الكوردية الآمنة.

مرة أخرى, ندعوكم لمناصرة رفاقنا المعتقلين و انقاذ حياتهم من بين أيدي من لا يفقهون معنى الانسانية و حقوق الانسان.

26/9/2013

منظمة عفرين للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا(البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…