توضيح الموقف من مؤتمر صحفيّ كُرد سوريا بهولير..

في البداية أبديت تحفظي على إطلاق اسم نقابة على الإطار الذي سيعلنه المؤتمر، في الوقت الذي تمنيت فيه ومع جزء مهم العامل في حقل الصحافة إبقاء تسمية النقابة الى حين التشاور والتحاور مع الأطر الصحفية الكوردية وبعد مراسلة رابطة الصحفيين السوريين المعارض كون ما زلنا سوريين ولم نعالج الإشكالية بيننا كأعضاء في رابطة الصحفيين السوريين وكأعضاء جدد في نقابة لصحفيي كوردستان –سوريا.
و أعلنت إنسحابي بشكل هادئ وذلك ليس لأحداث شرخ في المؤتمر إنما لكي لا أساهم في حدوث المحاور ولكي لا نفتح الأبواب مفتوحة لزيادة التشجنات بين الصحفيين الكورد في وقت الذي نحتاج الى التلاءم والتوحد لخلق الواقع الصحافي الكوردي السوريّ…
والحق ان مفردة “نقابة” تحمل مدلول قانون نعجز عن تسمية انفسنا كنقابة كوننا نفتقر الى سلطة أو مجلس تشريعي للغطاء أولا ولشرعنة واقعنا الصحافي ثانياً“.

https://www.facebook.com/faruq.heci?fref=ts

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…