تصريح الكتلة الوطنية الكُردية بشأن إنضمام المجلس الوطني الكردي إلى الإئتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية

في الخامس عشر من شهر أيلول / سبتمبر الجاري 2013، تم التصديق من قبل الهيئة العامة للإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على إتفاقية انضمام المجلس الوطني الكردي للإئتلاف.

إننا في الكتلة الوطنية الكُردية نرحب بهذا الإتفاق، ونهنئ الطرفين على هذه الخطوة الهامّة نحو تحقيق وحدة الصف الوطني السوري وحشد كل طاقاته في معركة إسقاط النظام بكل رموزه.

كما نعتبر هذا الاتفاق دليلاً واضحاً على انتصار الوعي الوطني السوري على ما سواه من الأفكار والنزعات المتطرفة والتمييزية والانعزالية، وتأكيداً على تلهّف السوريين بكل مكوناتهم لبدء مرحلة جديدة وتاريخ جديد، وبناء دولة مدنية ديمقراطية، تتسع لجميع أبنائها.
ومن هذا المنطلق، ندعو الطرفين إلى مواصلة العمل لترسيخ هذا الإتفاق أكثر فأكثر، ليشمل كل السوريين، ويقطع الطريق أمام المشككين به وبأهدافه، وذلك من خلال الحوار الجاد والمتواصل، وبناء جسور الثقة مع الجميع دون استثناء، والابتعاد عن كل ما يعكر صفو هذا الاتفاق في المناسبات والمحافل الوطنية والدولية.

وليكن هذا الاتفاق بداية عهد جديد للثورة السورية، بمعارضة أكثر تماسكاً وقوة.

الكتلة الوطنية الكردية
 الناطق الإعلامي
 16.09.201

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…