الهيئة العامة للائتلاف تقر باغلبية الاصوات الوثيقة السياسية المتعلقة بانضمام المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف

 وبأغلبية الأصوات ( 54 صوتا من أصل 80 صوت) وهو مجموع الأعضاء الذين حضروا الاجتماع وبعد إقرار الوثيقة السياسية, وكان من المقرر ان تعقد الهيئة جلسة اخرى في وقت لاحق من نفس اليوم للتصويت على قبول انضمام المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف الا ان جلسة التصويت هذا قد تم تأجيلها.

..
وحول آلية التصويت على الوثيقة السياسية ومن ثم التصويت على قبول الانضام, بينت السيدة منى مصطفى عضو الائتلاف من الكتلة الكردية, في حديث خاص لشبكة نوروز , ان آلية التصويت على الوثيقة وحسب النظام الأساسي كانت بالأغلبية, اما فيما يخص قبول اعضاء جدد, فتتطلب أغلبية ثلثي الأعضاء..
وبخصوص مطالبة بعض أعضاء الهيئة لاحالة الوثيقة الى لجنة قانونية , ذكر الدكتور عبدالباسط سيدا, ان هذا المطلب لم يكن محقا وغير واقعي وقد اعترضنا على ذلك, بسبب تركيبة اللجنة التي تحتاج الى اعادة تشكيل أولا وثانيا لكون بعض اعضاء اللجنة يعتبرون من المعارضين للوثيقة, وبالتالي هم طرف في الموضوع وغير محايدون ..
وحول الأصوات المعارضة للوثيقة ومدى تمثيلهم لكتلة معينة ضمن الائتلاف, نفت السيدة منى مصطفى ان تكون هناك كتلة معارضة 100% , بل كانوا أفراد من كتل مختلفة..وعن النقاط التي كانت مدار
خلاف في الوثيقة, اكدت السيدة منى , ان الخلاف تركز على موضوع مصطلح الشعب الكردي
وكذلك اسم الجمهورية العربية السورية..
 

سلام هادي- اسطنبول شيكة نوروز

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…