ممثلية اقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي ترحب باتفاق المجلس الوطني الكردي مع الإئتلاف الوطني السوري

تصريح
لقد كان من أبرز قرارات المجلس الوطني الكردي في سوريا، منذ تأسيسه، أنه إعتبر نفسه جزأً من الحراك الثوري الجاري في البلاد، وإلتزم بشعاراته الداعية إلى إسقاط النظام بمرتكزاته المختلفة، ولهذا فقد عمل المجلس الوطي الكردي بجد وإخلاص من أجل تذليل العقبات أمام إنضمامه إلى الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

ومن هنا فإننا في ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا، نرحب بالإتفاق الذي توصل إليه المجلس الوطني الكردي مع الإئتلاف الوطني السوري، ونسانده،
 وإننا في الوقت ذاته نأمل أن يكون هذا الإتفاق خطوة هامة بإتجاه التعجيل في إسقاط النظام وبناء نظام ديمقراطي تعددي برلماني، يضمن الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا كمكون رئيسي من مكونات سوريا.

هولير  9-9-2013

ممثلية الإقليم للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…