نداء من عائلة ورفاق آزاد والي

  آزاد والي بن السيد عبدالرزاق والي… من مواليد كوباني قرية بوراز شارك الحراك الثوري الشبابي في حلب منذ اليوم الأول من خلال المنظمات الطلابية بأعتباره عضو اللجنة المنطقية لحزب آزادي الكوردي في حلب وتفرغ للنشاط الشبابي من خلال التنسيقيات بدءا من تنسيقية أئتلاف شباب الكورد في حلب ومرورا بتنسيقية التآخي الكوردي الذي كان أحد مؤسسيها… وبدأ العمل الأعلامي بتغطية التظاهرات في حلب وريفها وأعتقل مرات عدة … وباعتباره طالب في السنة الرابعة قسم تكنلوجيا المعلومات قام بتغطية كافة العمليات في حلب بالتنسيق مع بعض المكاتب الاعلامية لأكبر الألوية المقاتلة في حلب…
وعندما دخلت الكتائب الى الأحياء الكوردية وخاصة حي الشيخ مقصود شرقي قام مع بعض الشباب الكورد الذين كانوا ضمن صفوف الكتائب المقاتلة في حلب بتشكيل كتيبة صقور البيشمركة في الشيخ مقصود بغية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ولصد هجمات النظام عن الشيخ مقصود مع باقي الكتائب الموجودة في الحي ومنهم لواء جبهة الأكراد..وقتل عنصران من عناصر الكتيبة وجرح العديد من رفاقهم ومنهم آزاد أصيب بجروح بالغة أثناء الأشتباكات مع النظام القاتل في الجبهة … وبعد التغيرات التي حدثت في المنطقة من قيام بعض الكتائب بنهب الممتلكات الخاصة و اطلاق تصريحات معادية للكورد من بعض الاطراف المسلحة وحصول الأشتباكات في العديد من المناطق الكوردية وعدم قبول ب ي د وقواتها ي ب ك لأي من الكتائب الكوردية المقاتلة لدخول المناطق الكوردية والدفاع عن أهلهم ضد هجمات المجموعات المسلحة وبعض الكتائب الاسلامية…قام آزاد بحل الكتيبة والعودة الى كوباني بين أهله… ومنذ مايقارب الأسبوع قامت دورية من الأسايش في كوباني بمداهمة منزل السيد عبدالرزاق والي وأعتقاله وأبنييه روني وآزاد …حيث تم اطلاق سراح الأب البالغ من العمر ستون عاما وأبنه روني… أما آزاد فما يزال رهن الاعتقال وتتوارد الأنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد لأرغامه على الاعتراف بما لم يقترف لذا نتأمل من مسؤولي ب ي د والمجلس الوطني الكوردي والمنظمات الحقوقية والأنسانية ومنظمات المجتمع المدني ونناشدهم للتدخل لأطلاق سراحه ونحمل ب ي د وقواته المسؤولية الكاملة في حال تعرضه لأي أذى فهذه التصرفات لم ولن تخدم قضية شعبنا الذي يحتاج لكل زند من زنود أبنائه… وان كان أعتقاله لأنه حارب النظام القاتل فليصرحوا بهذه التهمة أمام الرأي العام الكوردي… النصر لقضية شعبنا الرحمة على أرواح كل الشهداء والشفاء العاجل لجرحانا…

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…