تصريح: حول اغتيال الناشط الشبابي احمد فرمان بونجق

اغتالت يدر الغدر والاجرام ظهر هذا اليوم في مدينة قامشلو الناشط الشبابي احمد فرمان بونجق من قبل مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة سوداء حيث أطلقوا عليه ثلاث رصاصات من مسافة قريبة أصابتهُ بشكل مباشر في الرأس و الصدر فارق على اثرها الحياة .
اننا في تيار المستقبل الكوردي ندين بشدة هذه الجريمة البشعة، ، ونطالب الهيئة الكوردية العليا كونها سلطة الامر الواقع بالكشف عن المجرمين وتقديم الجناة للعدالة لينالوا القصاص
يذكر بان عمليات الاغتيال السياسي لنشطاء العمل الثوري قد تكررت في المنطقة الكوردية منذ بدء الثورة فقد اغتيل القائد مشعل التمو و نصر الدين برهك وجوان قطنة وادريس رشو ومحمود وانلي شيرزاد علمنداري اضافة الى اختطاف عدد من النشطاء كبهزاد دورسن وجميل ابو عادل دون ان تقوم هذه الهيئة بالتحقيق بالموضوع والكشف عن الجناة
الموت للطغاة والخزي والعار للقتلة
المجد لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم سنديانة الثورة مشعل التمو


 1-9-2013


تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب
الاعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…