مدير مكتب المنظمة الآثورية الديمقراطية يلتقي الاستاذ عبد حميد درويش في اسطنبول

قام مدير مكتب المنظمة الآثورية الديمقراطية في اسطنبول جميل دياربكرلي بزيارة سكرتير الحزب التقدمي الديمقراطي الكردي في سوريا الاستاذ عبد حميد درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي، في مقرّ إقامته في اسطنبول وذلك  يوم الجمعة المصادف  30 آب 2013، وبحضور رئيس المجلس الوطني الكردي المحلي في تركيا د.

بهزاد إبراهيم.

وخلال اللقاء تم عرض أخر المستجدات على الساحة السورية بشكل عام، ومحافظة الحسكة بشكل خاص، مؤكدين على اهمية الحفاظ على السلم الاهلي وصيانته، وضرورة تجنيب المنطقة من حالة الفوضى، من خلال تشارك كافة ابناء المنطقة من عرب وكرد وآشوريون سريان في إدارتها وحمايتها من الفتن والاضطرابات.
وخلال اللقاء أكد الاستاذ درويش على عمق العلاقة التي تربط الحركة الوطنية الكردية والمنظمة الآثورية الديمقراطية، ومنذ عقود، وقد اثمرت هذه العلاقة في العديد من المجالات، مشيداً بالدور الفعال والوطني الذي تلعبه المنظمة الآثورية وممثليها في ظلّ الثورة السورية.
وبدوره اوضح دياربكرلي على ان العلاقة الايجابية بين المنظمة الآثورية وبين أحزاب الحركة الوطنية الكردية مكنت الطرفين من تقوية العلاقة والثقة بين شعبينا، وتجاوز كثير من النقاط سلبية كانت تعكر صفو هذه العلاقة، بالإضافة إلى الدور الوطني الهام الذي لعبه الاستاذ عبد حميد في تقوية هذه العلاقة.

آدو الإخباري

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…