ائتلاف آفاهي يصدر بيان بخصوص اعلام حزب الاتحاد الديمقراطي روناهي المحرضة للفتنة والمزورة للحقائق

في ظل التطورات الخطيرة التي تجري في المناطق الكوردية والتي أحدثتها أجهزة استخبارات النظام وعملاؤه لإحداث شروخ مجتمعية وضرب الثورة عبر فصائل متنازعة على السلطة والسيادة والمال تلتق في هرم موجهها أجهزة امن نظام الأسد، وفي الوقت الذي كان يتوجب علينا جميعا الوقوف بحذر وعقلانية أمام هذه الظروف لرص صفوف الشعب الكوردي ورأب الصدع الحاصل فيه وخاصة بعد مجزرة عامودا وتل غزال عبر الاعتراف بتلك الأخطاء القاتلة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم ، نتفاجأ بإتباعهم نهج التخوين لكل من يخالفهم الرأي عبر عرض فلم مفبرك عبر قناة روناهي الفضائية التابعة لهم عن مجزرة عامودا ولكنه في فلمهم استطاعوا أن يرغموا بعض الشهود ليشهدوا زورا لهم عبر تهديدهم وأن يجلبوا مظاهرة من إحدى المخيمات التركية مرفوعة فيها العلم التركي ليلصقوها بتنسيقية عامودا ونسوا أن يزيلوا اسم المخيم من على اللافتة عبر الفوتوشوب ،
 وعرضوا أيضا هجوم شباب التنسيقية على سيارة للأمن وعرضوا تاريخها وقالوا بأن هذا الهجوم على الأسايش ونسوا أنه بهذا التاريخ كان النظام موجودا في عامودا أو اعتبروا أن من يهجم على النظام فهو يهجم عليهم ، وعرضوا خيمة الإضراب عن الطعام وديرسم يتحدث في المظاهرة ونسوا بأن هذه الأعمال مدنية وسلمية وحضارية ونسوا بأن بعد خطاب ديرسم بدقائق استشهد العديد من المتظاهرين وجرح العشرات برصاص الكلاشنكوف والدوشكا وقالوا بان عنصر من قوات ال ي ب ك استشهد علما وبشهادة أعضاء كبار من حزبهم بأن هذا الشهيد استشهد في معارك عند سد الحسكة ونسوا أيضا ستة شهداء آخرين استشهدوا وعشرات الجرحى ومن الذي أطلق النار عليهم وتناسوا أن يعرضوا من حرق خيمة الإضراب وحائط جامع صلاح الدين ومن قام بقنص علي رندة واستشهاده في صبيحة اليوم التالي من المجزرة .

أننا كائتلاف آفاهي للثورة السورية ندين مثل هكذا خطابات إعلامية لأننا نعتبرها فاسدة وفاقدة لمصداقيتها قبل عرضها لذا نطلب من مسئولي هذا الحزب الوقوف على هذه الأخطاء القاتلة بجدية ووقف الإعلام المغرض والمفبرك والاعتراف بتلك الأخطاء والقبول بتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق والكشف عنها ومحاسبة المسئولين عنها محاسبة عادلة وتقديم اعتذار رسمي لعامودا ولذوي الشهداء والجرحى وكل من تعرض للاعتقال عبر جميع وسائلها ، والاعتراف بالرأي الآخر المخالف ، والابتعاد عن أسلوب تخوين الآخر ومشاركة جميع فعاليات المجتمع في إدارة الأزمة الحالية ،إننا في ائتلاف آفاهي للثورة السورية نفتخر بنضالنا السلمي من اجل الحرية والكرامة والانعتاق من الظلم والديكتاتورية والاستبداد مهما كان لونه وبناء سوريا المدنية الديمقراطية التعددية تتحقق فيها كامل حقوق شعبنا الكردي فيها .

الخزي والعار للقتلة ومحرضي الفتنة
الرحمة للشهداء والحرية لجميع المعتقلين
الحرية لقضية شعبنا والنصر لثورتنا

ائتلاف آفاهي للثورة السورية 2382013


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…