تعرضت مدينة ديريك/ المالكية صباح يوم الإثنين 19/8/2014 لقصف جوي لأكثر من موقع قامت به طائرات حربية تابعة لنظام الأسد، وأسفر القصف عن استشهاد المواطن سعيد عمر حاج علي وجرح أكثر من خمسة عشر شخص، جراح ثلاثة منهم وصفت بالخطيرة.
ومدينة ديريك/ المالكية، تقع في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، وهي أبعد المدن السورية عن العاصمة دمشق, وتشكل عمقاً استراتيجياً وجغرافياً هاماً للمناطق الكُردية في الشمال السوري، لوقوعها على المثلث الحدودي مع تركيا وإقليم كردستان العراق حيث الشعب الكردي من كل الجهات.
الكتلة الكردية في المجلس الوطني السوري إذ تندد بأقسى العبارات هذه الجريمة الجبانة والغير مبررة بحق شعب ديريك الآمن والمسالم، تتوجه بادئ ذي بدء بالعزاء والمواساه لذوي الشهداء والجرحى وتعلن تضامنها معهم.
وتؤكد الكتلة الكردية، مستدلة بهذا القصف الجوي الذي أقلعت طائراته من مطار القامشلي، أن مناطقنا الكُردية لا تزال غير محررة من قبضة مخابرات الأسد وجيشه الإرهابي، و إن الوضع القائم فيها الآن ما هو إلا نتيجة تفاهمات بين النظام ومجموعات مسلحة على الأرض.
مثل جبهة النصرة وما تسمى بدولة العراق والشام و ب.ي.د.
كما أن هذا القصف هو دليل واضح على أن النظام لا يزال موجوداً بكامل تفاصيله و تسليحه في المناطق الكردية، و إن إدعاءات هذه الجماعات بانتمائها للثورة السورية ومعاداتها لنظام بشار الأسد لا يوجد ما يدل عليه على الأرض.
الكتلة الوطنية الكردية في المجلس الوطني السوري
الناطق الإعلامي
20/8/2013