البارتي الطليعي الكردستاني يطالب: حماية دولية لإقليم غرب كردستان

     نظرا لتعرض غرب كردستان (كردستان سوريا) للهجرة الجماعية بسبب غياب الأمن والإستقرار وفقدان جميع وسائل الحياة ولاسيما مياه الشرب، وتعرض المناطق الكردية للهجوم من قبل القوى الإرهابية – السلفية بدعم(غير معلن) ومساندة دول وحكومات إقليمية وبمباركة الإستخبارات السورية، الممارسات التي ترمي إلى إجراء التغيير الديموغرافي من خلال إفراغ المنطقة من سكانها الكرد الأصلاء، عبر سياسات التجويع والإرهاب المنظم ونشر الرعب،
وعليه نطالب المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الدولي والدول الكبرى والقوى الصديقة بالتحرك السريع من أجل توفير مظلة حماية لكردستان سوريا وفقا لخطوط العرض الطبيعية للمنطقة وحماية الشعب الكردي وجميع المكونات الأساسية الأصيلة القومية منها والدينية من عمليات الإبادة والتهجير.
  ونناشد عموم الحركة الكردية دعم مشروعنا هذا والعمل في هذا الإطار بالسرعة الممكنة.

 
د.إسماعيل حصاف
سكرتير البارتي الطليعي الكردستاني- سوريا (pêşeng)

 19.8.2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…