بعد أكثر من ثمانية وعشرون شهرا من عمر الثورة السورية الهادفة إلي إنهاء النظام الاستبدادي بكل مرتكزا ته وبناء سوريا ديمقراطية , أكدنا دوما على ضرورة توحيد قوة الثورة والمعارضة الوطنية لرؤاها عن سوريا المستقبل التي ينشدها السوريون بكل مكوناتهم , وضمن هذا التوجه فان المجلس الوطني الكردي ومجلس شغب غرب كردستان وفي إطار اتفاقية هولير اعتمدا إن أفضل نظام لسوريا المستقبل هو سوريا ديمقراطية تعددية اتحادية متعددة القوميات تضمن حقوق كل مكونات المجتمع السوري وتقر دستوريا حقوق الشعب الكردي وتحل قضيته القومية وفق العهود والمواثيق الدولية .
وضمن هذا الفهم فإننا في المجلس الوطني الكردي نؤكد عل انه لا يحق لأي طرف كردي طرح أي مشروع بشكل منفرد يحدد مطالب الشعب الكردي مثل ما يحصل الآن من قبل مجلس شعب غرب كردستان في مشروعها للإدارة الذاتية ودستورها دون استشارة وعلم شريكها في اتفاقية هولير المجلس الوطني الكردي .
وعليه فإننا في الوقت الذي نؤكد على أهمية وضرورة وحدة الصف الكردي أداءً وموقفاً خاصة في هذه المرحلة الدقيقة وعلى أهمية التعاون والتفاهم مع قوى الثورة والمعارضة الوطنية التي نأمل منها تفهّم القضية الكردية والتأني في اتخاذ المواقف وعدم التعامل بردود أفعال لا يخدم هذا المجال .
وعلى ضوء ما سبق نقول إن ما يطرح الآن من مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية ودستورها لا يعني المجلس الوطني الكردي وان المجلس يحتفظ بحقه ضرورة مشاركته الفعلية في إقرار أي مشروع يخص الشعب الكردي ومستقبل بلادنا سوريا .
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
21/7/2013
وعليه فإننا في الوقت الذي نؤكد على أهمية وضرورة وحدة الصف الكردي أداءً وموقفاً خاصة في هذه المرحلة الدقيقة وعلى أهمية التعاون والتفاهم مع قوى الثورة والمعارضة الوطنية التي نأمل منها تفهّم القضية الكردية والتأني في اتخاذ المواقف وعدم التعامل بردود أفعال لا يخدم هذا المجال .
وعلى ضوء ما سبق نقول إن ما يطرح الآن من مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية ودستورها لا يعني المجلس الوطني الكردي وان المجلس يحتفظ بحقه ضرورة مشاركته الفعلية في إقرار أي مشروع يخص الشعب الكردي ومستقبل بلادنا سوريا .
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
21/7/2013