حرق مركز أكاديمية Azadi NLP للتدريب والاستشارات بقامشلو

في الساعة الرابعة صباحا أقدمت قوات ملثمة غريبة عن أخلاق الشعب الكوردي بالاعتداء على حرمة مركز أكاديمية آزادي NLP للتدريب والاستشارات الكائن في مدينة قامشلو القريبة من دوار الهلاليه / طريق عامودا
وقام هؤلاء بحرق المركز بكامله وكل محتوياته من الكمبيوترات والأجهزة المتعلقة بالتدريب ونحن لا نعرف مالمقصود بحرق هذا المركز مع أن المركز هو مركز تدريبي واستشاري في المشاكل النفسية والأسرية والبرمجة العصبية وهو مركز مستقل وليس له أي علاقة بالأحزاب وليست لديه أي اتجاهات سياسية
 لذلك ندين هذا العمل الاجرامي الجبان بحق المركز والمكاتب الأخرى ونطالب الهبئة الكوردية العليا بفتح تحقيق فوري والكشف عن هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت مع تعويض المركز

رابط فيديو
http://www.youtube.com/watch?v=ri_BxQnMBX0&feature=youtu.be

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…