بطاقة شكر من المناضل والناشط الشبابي شبال إبراهيم

  أتقدم بالشكر الجزيل والصادق، لكل الأخوة والأخوات، في الأحزاب والقوى الكردية والوطنية، من كرد، وعرب، ومسلمين، ومسيحيين وإيزيديين، والحراك الشبابي الثوري، الكردي والسوري، ومنظمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان، والكتاب، والإعلاميين، والناشطين، والمواقع الإلكترونية، والفضائيات، وعموم وسائل الإعلام  الورقية والإلكترونية، وكل من أبدى تضامنه معي، على شبكة التواصل الاجتماعي، أو اتصل بأسرتي، أو زملائي الناشطين، منذ لحظة اعتقالي، وحتى ساعة إطلاق سراحي، واستقبالي، وزيارتي وتقديم التهاني لأسرتي وزملائي، وكان كل ذلك بفضل تضامنكم، وحبكم ووفائكم لكل من يعمل من أجل الثورة، ومن أجل القضية،
 حيث أنني كنت أستمدُّ  قوتي وصمودي، طوال تلك الفترة، منكم جميعاً، حيث كانت أصواتكم المدوية  تترددفي أذني، وتتغلغل في ضميري، ووجداني، ودمي، لأعزز إيماني بقيم الثورة السلمية السامية التي كنا من أوائل الذين صنعوها في مناطقنا الكردية.

وإنني في هذه المناسبة أتقدم بالعزاء لأسرالشهداء الذين انضموا إلى قافلة أبطال الثورة، خلال فترة اعتقالي، وعلى امتداد الشريط الزمني للثورة، حيث لغيابهم الأليم بهذا الشكل الوحشي والغادر، أثره الكبيرفي نفوسنا جميعاً، متعهداً بالوفاء لقيمهم وحلمهم، ولرؤاهم، ولأهدافهم، في بناء وطن حر، ينال فيه شعبنا الكردي حقوقه المشروعة.

كما أنني لآمل من الله أن يفكَّ  أسر كل الأخوة الأبطال في سجون وطننا، وزنزاناته، ومعتقلاته الرهيبة، حيث كنا مجرد أسرة واحدة، كما أسست الثورة السورية دعائم ذلك.

الحرية لكل من هم في غياهب السجون
الشفاء للجرحى
الخلود لشهداء الثورة
والنصرللثورة
6-6-2013

شبال إبراهيم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…