بيان من منظمتي كركى لكى لـ : حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا وحركة الاصلاح

تمر القضية الكردية في سوريا اليوم بأدق مراحلها وأكثرها حساسية وتجاذبا , كون المنعطف الذي يسم ويعنون الوضع السوري مفصلي ومصيري .

حيث سيتقرر في ضوء التعامل الجاد والايجابي معه وضع الشعب الكردي ومستقبله لسنين وعقود قادمة , لذلك فإن المرحلة تستدعي قبل كل شيء وحدة الصف القومي الكردي وتوحيد الجهود من خلال :

أولا : الحفاظ على المجلس الوطني الكردي وتطويره وصيانته كإطار جامع وشامل ومكسب تاريخي للشعب الكردي .
ثانيا : إقامة الوحدات التنظيمية – الاندماجية – بين القوى والاحزاب الكردية على أساس بناء تنظيم مؤسساتي ديمقراطي لمواجهة الفساد والاستبداد الفكري – الشمولي – في الممارسة الحزبية والسياسية , وعلى أساس إحترام خصوصية الشعب الكردي في سوريا وإستقلالية قراره السياسي .
وإيمانا منا بأهمية المرحلة وضرورة بناء مثل هذا التنظيم ندعو نحن منظمتي التنظيمين في منطقة كركى لكى كافة منظماتنا التنظيمية الى التعامل الجاد والمسؤول مع هذا المشروع وإنجازه , كما ندعو في نفس الوقت كافة الشرائح والفعاليات الاجتماعية والثقافية والشبابية الى دعم واسناد هذا المشروع والمشاركة فيه والذي يصب في خدمة القضية الكردية , ويعتبر إسهاما عمليا في الحد من ظاهرة التشرزم الحزبي ولجمها , ولتلبية طموح الشعب الكردي في بناء مثل هذا التنظيم .

2752013  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…