كيف ستترجمون / ستصدرون هذا الفشل إلى حزب جديد ؟
الاستاذ محمد خير بنكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
انا متفق معك بان اهم اسباب الفشل الذاتية هو العقلية الحزبية الضيقة التي نأمل الخلاص منها و تجاوزها في الوحدة المنشودة التي نعقد عليها الكثير من الآمال.
أما من جهة الخصومة السياسية من بعض الاطراف فلا اجد لها أي مبرر, و اظن بانها ناتجة عن عدم وضوح المشروع الوحدوي لديهم لذلك اعتبروا الاتحاد إطار ضمن إطار و نتحمل نحن كاحزاب الاتحاد جزءاً من المسؤولية عن ذلك , لأننا لم نقم بشرح مشروعنا بالشكل المطلوب .
ج1- ربما لا اتفق معك حول مقولة فشل الاتحاد السياسي, صحيح أن الاتحاد السياسي لم يُفعَل كما يجب والسبب يعود بالدرجة الأولى إلى الهدف الذي أنشأ من أجله الاتحاد, وهو الانتقال إلى حزب موحد خلال فترة وجيزة قد لا تتجاوز ستة أشهر, كون المجلس الوطني الكردي يعتبر نوعا من الاتحاد السياسي, وأحزاب الاتحاد السياسي ملتزمون بوثيقة المجلس السياسية والتنظيمية؛ فليس بالإمكان تجاوز خطوطه العريضة وسياساته على المستويين الكردي والوطني السوري, لذا من الطبيعي أن لا يتعدى تفعيل الاتحاد حالة التنسيق في أحسن الأحوال, أما بخصوص كلمة التعالي, لا أجد معنى له في السياسة كونها تستخدم لدلالة شخصانية, وبشأن الخصومة السياسية, أرى العكس تماماً فاغلب الأطراف اتخذت موقفا سلبياً من الاتحاد السياسي قبيل التأسيس وراهنوا على عدم إعلانه, وبعد الإعلان عنه في 15/12/2012 زعموا بأنه لن يستمر, وغداً وبعد الاندماج سيصرون بأن الوحدة لن تدوم وهكذا… ربما السبب الحقيقي وراء هذه المواقف المتشنجة, هو خوفهم من ظهور حزب جماهيري قوي, يخرج البساط من تحت أقدامهم ويكون سببا في عزلتهم الجماهيرية, نؤكد مجددا بأننا نمدّ يدّ الأخوة والتعاون إلى الجميع, ونقول أن ساحة النضال يتسع للجميع, والرد الحقيقي حيال الراهن الكردي يتمثل في نكران الذات والمصالح الحزبوية, والسعي الجاد لتأسيس حزب مؤسساتي جماهير, يرتكز على الدعامة الكردية والوطنية السورية, ليغدو حاملا حقيقيا لاستحقاقات المرحلة ومتماهياً لحالة التغيير التي تجري في المنطقة, حزب يتخذ من البارزانية سراجا يستنير به في الظلمات, ويتخذ من نهجه القويم (نهج الكردايتي) بوصلة لتصحيح المسار على الدوام .
الاستاذ توفيق عبدالمجيد عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
ج1 – كان وقع الثورة السورية على الحركة الكردية ضاغطاً بقوة لإعادة النظر في مجمل الهياكل التي كانت موجودة قبلها ، كالتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ، والجبهة الديمقراطية الكردية ، وبعدها المجلس السياسي الكردي الذي تشكل عام 2009 ، واستمرت هذه الأطر الثلاثة في العمل والنضال إلى أن عقد المؤتمر الوطني الأول في الشهر العاشر من عام 2011 بعد حوالي سبعة أشهر على بداية الثورة السورية ، وانبثق عنه المجلس الوطني الكردي الذي ألغيت فيه كل الأطر والهياكل التي كانت موجودة قبل ذلك التاريخ .
باختصار نستطيع القول إن تلك الأطر والهياكل السابقة كانت كلها إرهاصات لضرورة وحتمية ظهور إطار جديد جامع وشامل ، يضم كل التنظيمات الكردية أو معظمها تحت خيمة الكوردايتي استعدادً وتهيؤاً للمرحلة الآنية والمستجدات التي حصلت في المنطقة ومازالت ، ولم تكن بلادنا سوريا استثناء منها ، وقد آن الأوان بعد أن خلقت معادلات جديدة بنتيجة الظرف الموضوعي المناسب والمناخ الملائم لتستجمع الحركة الكردية كل طاقاتها وهي تنتظر هكذا ظروف لتنتزع أو تحصل على حقوق الكرد التي ناضلت طويلاً لأجلها وفي ظروف صعبة ومعقدة ، وفي ظل نظم مستبدة دكتاتورية إقصائية للآخر المختلف وإنكارية لحقوق معظم المكونات الأخرى وخاصة المكون الكردي ، ذلك الشعب الأصيل والعريق الذي يعيش على أرضه التاريخية .
أما ظهور الاتحاد السياسي في هذا الوقت فهو أيضاً متمم ومكمل لدور المجلس الوطني الكردي كأحزاب متقاربة في الرؤى ، ولا نقول متطابقة ، وهذا هو الأهم برأيي ، لتكون داعماً ومشجعاً للمجلس الوطني الكردي ، كأي كتلة في معارضات العالم والبرلمانات المنتخبة ، أما ما تسميه حضرتك فشلاً فلا أوافقك الرأي ، بل أستطيع القول إن لجانه لم تفعّل بعد ولم تعمل بالمستوى المطلوب والمأمول منها ، انتظاراً لاندماج تلك الأحزاب الأربعة في حزب واحد ، كما أنه ليس في خصومة مع أي طرف كردي ، ما أستنتجه وأقرأه من خلال متابعتي للمشهد السياسي الكردي ، وتسارع الأحداث ، والضغط الشعبي على الأحزاب الكردية والمجلس الوطني الكردي ، ومن ثم ترحيل هذا الضغط إلى الاتحاد السياسي الكردي ، وتحميله المسؤولية واتهامه بالفشل والعداء مع الآخرين ، فهذا حكم متسرع وغير صائب ، فنحن لا نصدّر الفشل إلى حزب جديد بل نتطلع إلى تشكيله والإعلان عنه قريباً ليجمع تحت خيمته الأحزاب التي تتقارب في الطروحات والرؤى والتطلعات وتقتدي بنهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد ، مع كل احترامي وتقديري لتطلعات بقية الأحزاب ، وآمل أن ينضم إلى هذا الاتحاد الذي سيستبدل اسمه قريباً وقريباً جداً ، ويختزل في حزب واحد ، وأتمنى أن يحظى التنظيم الجديد بالتهنئة والمباركة من لدن بقية الأحزاب الأخرى ، ولا أخفيكم – وهذا رأيي الشخصي ، وأرجو أن أكون مخطئاً في قراءتي للمستقبل – أنني لست متفائلاً جداً بهذه الوحدة الاندماجية .
دكتور أدهم باشو عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى جمعة)
ج1- إن ولادة الاتحاد السياسي جاءت كردة فعل على الواقع المشتت للحركة الكوردية, لا شك أن هنالك تحديات داخلية في الاتحاد السياسي تتعلق بتجربتنا ووعينا…, لكن كان الاتحاد السياسي في الوقت ذاته بمثابة دعم وتحريك للمجلس الوطني الكردي و الهيئة الكردية العليا ولا نزال مستمرون بهذا الدعم, مع الأسف البعض من الأحزاب الكردية في المجلس وخارج المجلس أعلنت عدم ارتياحها لوجود الاتحاد السياسي رغم ذلك نحن في الاتحاد السياسي لم نكن في مواجهة الحركة الكردية بل كنا في مواجهة أعداء الشعب الكردي ونعتبر أنفسنا جزءا من المعارضة السورية الوطنية مع بقية القوى في مواجهة النظام.
لن تفشل تجربة الاتحاد السياسي وإن تأخر قليل نتيجة عوامل كثيرة وقريبا سيعلن الوحدة الاندماجية بين أطراف الاتحاد السياسي.
س2- تختلف البنى الناظمة للعمل الحزبي داخل أحزابكم ,ويختلف فهم و ممارسة الديمقراطية داخل كل حزب .
ما هو التأثير / الانعكاس المتوقع لهذه الاختلافات على متانة الحزب المزمع تكوينه ؟
الاستاذ محمد خير بنكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
ج2- من الطبيعي ان يكون لكل حزب منهج واسلوب خاص به في ادارة التنظيم و ممارسة الديمقراطية داخل الهيكل التنظيمي .
أما بالنسبة لفهم وممارسة الديمقراطية داخل الحزب المستقبلي, بالتأكيد سيكون حصيلة لتجارب احزابنا مجمعة ,كما سنسعى الى بنائه على اسس وضوابط تخدم المرحلة الجديدة و تهدف الى بناء حزب مؤسساتي جماهيري .
الاستاذ محسن طاهر عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى اوسو)
ج2 – لا يختلف اثنان بان العمل الحزبي محكوم بنظم وآليات يتفق عليه في الوثائق الأساسية لأي تنظيم سياسي (النظام الداخلي, البرنامج السياسي) ويتم تصديقه من خلال المحطات الشرعية للحزب (مؤتمرات, كونفرانسات,…الخ) أما عن الشق الثاني من السؤال المتعلق بالسلوك الديمقراطي, فمن الطبيعي أن يختلف فهمنا للديمقراطية, كونها أي الديمقراطية حصيلة إرث معرفي وممارساتي يستمد قوته من سيرورة (الزمكان) وتطور الحالة المجتمعية عامة, ووجود ظاهرتي التباين والاختلافات داخل الحزب المنشود, سيكون دليل قوة وعافية وعاملاً للاستقرار والتطور والتقدم لا العكس, ومتجاوباً مع مقولة (الوحدة والصراع).
الاستاذ توفيق عبدالمجيد عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
ج2- لكل حزب من هذه الأحزاب هيكليته التنظيمية التي تتدرج من الأسفل إلى الأعلى وفق تراتبية خاصة بكل حزب أو متشابهة لبعضها تبدأ بالخلية الحزبية وتندرج حتى القيادة ، ولا أعتقد أن تكون تلك التدرجات عائقاً للوحدة الاندماجية علماً أن هناك فارق كبير وملحوظ في الحجم التنظيمي بين هذه الأحزاب ، وما طرأ على الساحة واستجد يحتم ضرورة البحث عن صيغ أرقى تناسب العصر الذي نعايشه ، ولا أخفيك أننا صرنا نشعر ونتلمس حتمية وضرورة البحث عن البديل المناسب .
كما أن ممارسة الديمقراطية – برأيي – لم تبلغ درجة الطموح والحد المتعارف عليه في ديمقراطيات العالم بسبب النضال السري للأحزاب الكردية والآلية المتبعة والتي كانت تتلخص في الأساليب غير الديمقراطية ، وخاصة أثناء الانتخابات على مختلف المستويات ، ولكن المستقبل كفيل بالحد من تلك الممارسات وتفهّم الديمقراطية بالتدريج حتى تبلغ مرحلة الثبات والاستقرار ، وبعدها تكون صناديق الاقتراع هي الحكم والفيصل .
دكتور أدهم باشو عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى جمعة)
ج 2- من المبالغ فيه إن قلنا هنالك نظم تختلف بين هذه الأحزاب إلى درجة عدم إمكانية الاندماج, قد تكون هناك فروقات, لكن نحن جميعا نتاج ثقافة واحدة في مجتمع بنيته اجتماعية وثقافية واحدة, نعم كل حزب يناضل حسب برنامجه السياسي ونظامه الداخلي في ممارسة الحالة الحزبية وفق اجتهادات كل حزب بل برامجنا سياسية متقاربة إلى درجة التطابق.
والقيادة التي تنبثق عن الوحدة الاندماجية (حزب الجديد) هي المسؤولة عن سياسية الحزب مستقبلا.
س3- يتداول عبارة ” نحو حزب جماهيري مؤسساتي ” في حين أن ما قبل المدنية – العشائرية مثلاً- سائدة في معظم أحزابكم .
ما هي حظوظ المؤسساتية في جو من العشائرية و التخندق الحزبية ؟
الاستاذ محمد خير بنكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
ج3- ان المرحلة التي نمر بها مرحلة حرجة لها استحقاقاتها المختلفة فالنظام ماض في قتل الشعب و تدمير المدن و الارياف بهمجية لا مثيل لها و المجتمع الدولي صامت و المعارضة متشتتة ومع كل هذا ما زالت المعارضة تهمش القضية الكردية و لا تعترف بنا كشعب يعيش على ارضه التاريخية ,لذلك نرى باننا لا نستطيع مواجهة استحقاقات المرحلة بهذه الادوات فبات من الضروري بناء حزب مؤسساتي جماهيري , كخطوة للخلاص من تشرزم الحركة و لمواجهة الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا ساعين لتحقيق اهدافه في الحرية و الخلاص .
اما بالنسبة للعقلية السائدة و التخنداقات الحزبية , اظن باننا متفقين بعدم فاعليتها و نتمنى ان نستطيع نحن و شركائنا تجاوزها للقيام بدورنا الحقيقي و الفعال في الدفاع عن وجودنا كشركاء حقيقيين في دولة اتحادية ديمقراطية .
الاستاذ محسن طاهر عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى اوسو)
ج3- ربما المجتمع الكردي لم يتحرر كليا من الموروث الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي أوجده النظام الشمولي في الدولة السورية عامة وفي المنطقة الكردية خاصة, وهناك العديد من العلل والأمراض التي استقرت في اللا وعي للشخصية السياسية الكردية, بدء من الخمسينات من القرن الماضي ولا تزال هذا الداء مستفحلاً في المفاهيم الحزبوية لحركتنا السياسية الكردية في كردستان الغربية, ولم نتحرر بعد من ثقافة (الحزب الواحد, الحزب الأصلح, الحزب الأفضل, الحزب الأقوى, القائد الأوحد…) ولكن لا تزال هناك فسحة من الأمل والتفاؤل بأن الشعب الكردي بنخبه السياسية والثقافية والاجتماعية وحراكه السياسي, سوف يستوعب ضرورات التغير العاصفة بالمنطقة, ويتجاوز هذه الموروثات البالية, فالسلوك الإنساني هو انعكاس للطبيعة والواقع المعاش؛ فلا بدّ أن نتأثر برياح التغيير الجارية ونخضع لشروطه القسرية .
الاستاذ توفيق عبدالمجيد عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
ج3- بالنسبة للحزب الذي أنتمي إليه وأتشرف بالعمل ضمن قيادته لم ألمس ما تسميه – العشائرية – لأنه حزب الكوردايتي الذي أرسى البارزاني الخالد دعائمه الأولى ليستقطب معظم الشرائح الكردية ومن مختلف الاتجاهات والتكوينات الكردية ، ونحن في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) قد فكرنا في إنشاء حزب جماهيري مؤسساتي ووضعنا اللبنات الأولى له ، وقد نجحنا نسبياً في ذلك .
دكتور أدهم باشوعضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى جمعة)
ج 3- الحالة العشائرية بحد ذاته تخدم حالات مؤسساتية المزمع إقامته بعد الحال التي نحن في صدده وهي الحالة الاندماجية .
وفي هذه الحالة او الوحدة الاندماجية يكون هناك فئات مثقفة ووطنيين ومن جميع فئات المجتمع الكردي .بعد الوحدة سوف نناضل ونعمل من اجل اختفاء تلك الحالات (العشائرية).
س4- نصف اتحادكم السياسي أعضاء في الائتلاف الوطني و النصف خارجه , إلى أي مدى سيؤثر هذا التناصف على اندماجكم في حزب جديد ؟
الاستاذ محمد خير بنكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
ج 4- بالنسبة لموضوع الائتلاف لا يزال الموضوع متعلق بهم ما نريده هو رؤية واضحة بالنسبة لقضيتنا , فخلافنا مع الائتلاف يتمحور حول موقفهم من القضية الكردية , و على اية حال اظن بان هذا الموضوع سيكون موضع نقاش و سنصل الى القرار المناسب .
الاستاذ محسن طاهر عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى اوسو)
ج 4- اعتقد أن هذا الأمر لا يشكل عقبة تذكر في طريق الوحدة الاندماجية, خاصة وأن هناك قرار مسبق ومتفق عليه في النظام الأساسي للاتحاد بخصوص الانضمام على أطر المعارضة من عدمه.
الاستاذ توفيق عبدالمجيد عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
ج 4- المؤتمر الوطني الكردي اتخذ قراراً بأن تعلق الأحزاب الكردية عضويتها في الهياكل المعارضة الأخرى ، وتقترب من الأطر الأكثر تفهماً للحق الكردي وبالصيغة التي يرتئيها ويطرحها الكرد ، وتلبي الطموحات الكردية المشروعة ، وحتى هذا الوقت لم تنضم الحركة الكردية بشكل رسمي إلى أي إطار للمعارضة السورية ، وقد يكون انبثاق هذا الحزب الجديد بداية لمرحلة أكثر جرأة ووضوحاً .
دكتور أدهم باشوعضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى جمعة)
ج 4- في بداية الثورة السورية المباركة وبعد مدة زمنية قصيرة تم تأسيس مجلس الوطني الكردي 27/10/2011 من اجل توحيد خطاب الوطني الكردي ومن قرارات المؤتمر (المجلس الوطني الكردي) ان الشعب الكردي جزء من الثورة السورية والثورة السورية الان متمثلة بائتلاف الوطني ومن الواجب ومن المفروض من الحزب الجديد (الاندماجي) ان يكون ضمن صفوف الائتلاف كون نحن جزء من الثورة والشعب الكردي في سوريا جزء من الشعب السوري .
ونحن كـ احزب الاتحاد طرحنا في المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي وكان لنا موقف مؤيد بدخول إلى الائتلاف
من خلال مجلس الوطني الكردي وفي حال رفض المجلس يكون هناك موقف الاتحاد بدخول الائتلاف ولكن ضمن خصوصية الكردية الاعتراف بالحقوق للشعب الكردي .
س5- بعض أطراف الاتحاد السياسي تملك كتائب مسلحة مختلفة الامكانيات , ينظر إليها بعين الشك و القلق خاصة من قبل ب ي د و احزاب اخرى , هل سنشهد ولادة قوة عسكرية فعالة مع اعلان اندماج احزابكم ؟
الاستاذ محمد خير بنكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
ج 5 – لا شك ان اندماج الاحزاب سيؤدي بشكل طبيعي الى دمج الكتائب المسلحة التابعة لهذه الاحزاب و التي ستعمل تحت اشراف اللجنة التخصصية التابعة للهيئة الكردية العليا .
وستتوقف مدى فاعليتها على مدى فاعلية اللجنة التخصصية في الهيئة الكردية العليا .
الاستاذ محسن طاهر عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى اوسو)
ج 5 – مسألة العسكرتاريا وتشكيل قوة عسكرية بالتزامن مع الإعلان عن حزب موحد ليس وارداً, لأنها تحتاج إلى الوقت ومصادر التسليح والتمويل, الموضوع ليس بهذه السطحية والسهولة, والموضوع شائك للغاية ويحتاج للمختصين الذين لهم باع في ماهيته شكلاً ومضموناً, أما بأن هناك مَنْ يمتلك بعض الأسلحة الفردية والخفيفة, فلا يعني أنه يمتلك قوة عسكرية بمفهومها الواسع, والأمر يحتاج إلى البنية التحتية ( سلاح بمختلف أنواعه, البناء, منظومة الاتصالات, ميادين القتال الافتراضية, وحقول الرمي والتدريب, مستلزمات المتطوع العسكرية والمالية) إلى جانب الكفاءات والعقول المختصة تملك دراية واطلاع واسعين بالعلوم العسكرية والاستراتيجية, وخلاف ذلك لا تتعدى (الموضة) في المرحلة الراهنة وتحقيق للذات الحزبوية (أنا أدعي القوة العسكرية والكتائب المسلحة إذاً أنا موجود….) وهذه الظاهرة لا تصمد أمام الواقع ولن تدوم طويلا…..أعتقد أفضل الحلول إزاء الراهن الكردي هو, تطبيق اتفاقية هولير وملحقاتها المتعلقة بالشراكة الحقيقية للمجلسين, وتشكيل قوة عسكرية موحدة وبإشراف لجنة مختصة من جميع الأطراف المعنية باسم وشعار جديدين ومتفق عليه .
الاستاذ توفيق عبدالمجيد عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
ج5 – حزب الـ ب ي د يعطي الحق لنفسه فقط أن تكون له قوة مسلحة ، ويحجب هذا الحق عن غيره ، وهذا من صلاحيات اللجنة التخصصية التابعة للهيئة الكردية العليا ، أما الفصائل المسلحة فلا أعتقد أن الأحزاب الكردية قد شكلتها لأن النضال الكردي كان – ومايزال – نضالاً سلمياً متدرجاً ، وأعتقد اننا لسنا بحاجة إلى ما تصفه ب ( قوة كردية فعالة ) منفصلة خاصة بالحزب الجديد .
دكتور أدهم باشو عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي في سوريا (مصطفى جمعة)
ج 5 – نعم هناك كتائب مسلحة تابعة للأحزاب الاتحاد السياسي وبعد الدمج ستكون هذه الكتائب تحت القيادة الجديدة في إطار جديد.
لكن هذه الكتائب ليس ضد أي تنظيم كردي كما يزعمه بعد من الأحزاب الكردية سوى ضمن المجلس أو خارجه بل هذه القوة او الكتائب ضد النظام الدكتاتوري الشوفيني نظام البعث الشمولي .
بل من اجل حماية الشعب الكردي ومناطق الكردية .
ليس لدينا أي مانع حتى تأسيس قوة جديدة ودمج كل القوات عسكرية كردية في مؤسسة واحدة بدون تأثير قرار متحزب أو جهة منفردة وخاصة إذا تم تطبيق اتفاقية هولير .
س6- كانت العلاقة المميزة لطرف في الاتحاد السياسي مع قيادة كردستان العراق – حزب الديمقراطي- أثراً رجعياً على سلامة الاتحاد ككيان , وصلت إلى حد المصادرة .
إلى أي مدى سيكون القرار السياسي بعيداً عن الوصاية الكردستانية ؟
الاستاذ محمد خير بنكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
ج 6- كما ان كل اطراف المعارضة تجد لها عمقاً في عواصم عربية , اظن بانه من حقنا الطبيعي ان يكون لنا عمق كردستاني نلجئ اليه , و هذا لا يعنِ وصاية باي شكل من الاشكال كما ان رئيس الاقليم اكد اكثر من مرة بانه لا يتدخل في الشؤون الداخلية لحركتنا السياسية .
الاستاذ محسن طاهر عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى اوسو)
ج 6- لا ننكر وجود علاقات تاريخية للأخوة في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الشقيق, ويجب أن يؤثر هذه العلاقات المتميزة إيجابا في مشروعنا الوحدوي المزمع, لا بل علاقة أي الأطراف الأربعة الجيدة والمتميزة مع الأوساط الكردية والكردستانية والدولية يجب أن تكون بمثابة قوة مضافة للحزب المنشود ويساهم إيجابا في تأمين مناخ الوحدة الاندماجية وليس العكس, أما عن الأخوة في إقليم كردستان فهم سند حقيقيين لكل الشعب الكردي في كردستان الغربية, وليس خافيا بأن الإقليم يشكل عمقا استراتيجيا لشعبنا ولقضيتنا القومية, ولم نلاحظ يوما أي تدخل أو وصاية في شؤوننا الداخلية (الوطنية والقومية) من طرفهم, بل يدرك القاصي والداني ما قدمتها وتقدمها حكومة إقليم كردستان برئاسة الأخ الأستاذ نيجيرفان برزاني من مساعدات إنسانية ومادية وعينية ورعاية المهجرين واستقبال الطلبة في المدارس والجامعات, كما يدرك الغريب قبل القريب بأن الأخ مسعود برزاني رئيس الإقليم أمسى صمام أمان للوحدة الكردية والكردستانية عموماً.
كلمة أخيرة للأستاذ محسن طاهر:
اعتقد لا سبيل أمنامنا سوى الوحدة ونجاح مشروعنا الوحدوي, وانجاز هذا الصرح الكبير, سيساهم بكل تأكيد في حماية شعبنا الكردي, بل ضمانة حقيقية لحقوقه في كردستان الغربية؛ أما الفشل فلا يعني بأننا شارفنا على نهاية التاريخ, لا بل سنسعى وبكل جدية وأكثر اندفاعا في البحث عن مشاريع وحدوية مماثلة, تضمن حقوقنا وتصون وحدتنا وتنقلنا من حالة الوهن والضعف إلى حيث القوة والاقتدار .
الاستاذ توفيق عبدالمجيد عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
ج 6- قرار الاندماج بالأساس كان لهذه الأحزاب وبعيداً عن الإملاءات والوصاية ، وكان المشروع يناقش قبل أن تنتقل قيادات بعض هذه الأحزاب أو الشخص الأول فيها إلى كردستان العراق ، وكان السيد الرئيس مسعود البارزاني واضحاً وصريحاً مع قيادات هذه الأحزاب عندما قال لهم ما معناه : إذا كنتم تعرفون أن اتحادكم السياسي لن يستمر فلا حاجة لتشكيله ، أما العلاقات الخاصة بين حزبنا والحزب الديمقراطي الكردستاني فنحن نعتبرها علاقات استراتيجية ومصيرية وأخوية ونفتخر بها ، ونعتبر إقليم كردستان العراق الامتداد الجغرافي الطبيعي والنضالي لكردستان سوريا ، والداعم بكل ما يملك للحركة الكردية عامة والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) على وجه الخصوص ، وقد أثبتت المساعدات السخية ولكل أبناء المحافظة بغض النظر عن الدين والقومية أن الإقليم ورئيسه المفدى هو الحاضنة والملاذ الآمن لكل الشعب الكردي ، وليس للحزب الذي أنتمي إليه فقط .
دكتور أدهم باشوعضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا (مصطفى جمعة)
ج 6- نحن الشعب الكردي في سوريا لنا بعد قومي وكردستاني وعلى ولادة الحزب الجديد التعامل والتعاون مع كافة أحزاب كردستانية (بقرار مستقل يخدم قضية شعبنا الكردي في كردستان سوريا).