بعد اعتقال تعسفي، دام قرابة شهرين بحق سكرتير حزبنا الرفيق محي الدين شيخ آلي، أطلق سراحه في 16/2/2007 ليعود إلى متابعة نضاله جنباً إلى جنب مع رفاق حزبه والحركة الكردية والديمقراطية السورية.
وبهذه المناسبة، فإن اللجنة السياسية للحزب يسرها أن تعبر عن أصدق مشاعر الامتنان والتقدير لكل من شارك في الحملة الإعلامية الداعية لإدانة هذا الاعتقال الكيفي، وفي الفعاليات والتجمعات التي جرت في العديد من البلدان الأوروبية، ولكل من تضامن مع حزبنا في نضاله الساعي للكشف عن مصير الرفيق شيخ آلي، والمطالبة بإطلاق سراحه.
ونخص بالشكر مختلف أطراف الحركة الكردية في سوريا وحلفائنا في إعلان دمشق، والأحزاب الكردستانية، ومنظمة العفو الدولية، وفعاليات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وجمعية الشعوب المهددة، وجميع الأخوة والأصدقاء الذين ساهموا في التوقيع على مذكرة التضامن التي أطلقها حزبنا، والتي زاد عدد المشاركين فيها عن 17000 شخص.
كما تتوجه اللجنة السياسية بالشكر والاحترام لكل من شارك في استقبال الرفيق شيخ آلي من رموز إعلان دمشق في مدينة حلب، وفي التجمع الجماهيري الكبير الذي جرى يوم 18/شباط في ملعب عفرين احتفالاً بإطلاق سراحه .
وتؤكد اللجنة السياسية بهذه المناسبة، أن حزبنا سيواصل نضاله مع بقية أطراف الحركة الكردية والديمقراطية السورية ، من أجل إنجاز مهمة التغيير الديمقراطي السلمي في سوريا، الذي يضمن إلغاء حالة الطوارئ وإغلاق ملف الاعتقال السياسي ويقر بالتعددية القومية والسياسية ويجد حلاً ديمقراطياً عادلاً للقضية الكردية في إطار وحدة البلاد.
في 20/2/2007
اللجنة السياسية
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)