عبد الحليم
في حي المحطة غربي رأس العين ( سري كانيه ) حوالي الحادية عشرة صباحاً تعرضت طفلة في الحادية عشرة من عمرها لتلقيح بحقنة غير معروفة في رقبتها و نقط لقاحية فموية من قبل امرأتين مجهولتين كانتا ترتديان عباءات سوداء وبصحبتهما سيارة .
لكن الطفلة التي كانت بصحبة أختها الصغرى حاولت التهرب من المرأتين و لم تسمح لهما بإفراغ الحقنة بكاملها في جسمها .
في حي المحطة غربي رأس العين ( سري كانيه ) حوالي الحادية عشرة صباحاً تعرضت طفلة في الحادية عشرة من عمرها لتلقيح بحقنة غير معروفة في رقبتها و نقط لقاحية فموية من قبل امرأتين مجهولتين كانتا ترتديان عباءات سوداء وبصحبتهما سيارة .
لكن الطفلة التي كانت بصحبة أختها الصغرى حاولت التهرب من المرأتين و لم تسمح لهما بإفراغ الحقنة بكاملها في جسمها .
بعدها نُقِلت الطفلة التي كانت قريبة من بيت ذويها إلى المركز الاسعافي برأس العين ( سري كانيه ) وتم فحصها من قبل الأطباء هناك ولم تُشِر التحاليل إلى أي نتيجة تُذكر بعد ذلك خُرِّجت الطفلة من المركز المذكور مع طلب الأطباء في المركز بإرجاع الطفلة مساءً و معاينتها ثانيةً.
جدير بالذكر أن الطفلتين المذكورتين الكرديتين هما طالبتين في المدرسة ،إلى جانب ذلك عمَّ الفزع بين أهالي الأطفال في رأس العين ( سري كانيه ) خوفاً على أطفالهم المداومين في مدارسهم من اللقاح المجهول مما أدى بالأهالي إلى إحضار أطفالهم من مدارسهم .
ما جرى اليوم في(سري كانيه) يطرح أكثر من تساؤل وأكثر من إشارة استفهام على أكثر من صعيد.
جدير بالذكر أن الطفلتين المذكورتين الكرديتين هما طالبتين في المدرسة ،إلى جانب ذلك عمَّ الفزع بين أهالي الأطفال في رأس العين ( سري كانيه ) خوفاً على أطفالهم المداومين في مدارسهم من اللقاح المجهول مما أدى بالأهالي إلى إحضار أطفالهم من مدارسهم .
ما جرى اليوم في(سري كانيه) يطرح أكثر من تساؤل وأكثر من إشارة استفهام على أكثر من صعيد.