بــــلاغ صادر عن الاجتماع الاستثنائي لهيئة دائرة قامشلو لحزب الوحدة

ايها الرفاق: ياجماهير شعبنا الكردي

بعد انعقاد المؤتمر السابع لحزبنا في أواخر شهر آذار المنصرم والذي كان انعقاده موضع اهتمام الرفاق والمؤيدين لخط الحزب ونهجه وبنفس الوقت كان محل انظار الكثير لمعرفة نتائجه .

وبعد اصدار البلاغ الختامي لأعماله وضح جلياً تمسك والتزام الرفاق بثوابت الحزب ونهجه القائم على ربط النضال القومي بالنضال الوطني والتأكيد على تقوية العلاقات مع قوى والاوساط الديمقراطية وقوى المعارضة السورية واعتبار الحزب جزء من الثورة السورية القائمة لإسقاط النظام الأمني الاستبدادي بمرتكزاته ومؤسساته.

وأكد المؤتمر على حماية وتطوير المجلس الوطني الكردي والهيئة الكردية العليا وتفعيل لجانه لان ذلك ضرورة ملحة ومسؤولية قومية وذلك بهدف توحيد الخطاب السياسي الكردي في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها البلاد .

كما اعطى المؤتمر الاهتمام الزائد لدور المرأة لأنها اساس تطور المجتمع وتقدمه ووقف جدياً على عدم الدخول في المحاور ونبذها لأن وجودها تضر بمصلحة شعبنا الكردي خاصة والشعب السوري عامة .
عقدت هيئة دائرة قامشلو اجتماعاً استثنائياً وأخذت على عاتقها العمل المتواصل  بمسؤولية كاملة والقيام بمهام مختلفة منها الجولات التنظيمية على هيئات الحزب في منطقة عملها وعقد ندوات جماهيرية واسعة ومكثفة بهدف شرح نتائج المؤتمر وقرارته وإيلاء الاهتمام بالوضع التنظيمي والثقافي والاجتماعي والاعلامي وتم بهذا الصدد تشكيل هيئة اعلامية لمتابعة نشاطات الرفاق ودفعه الى الامام في دائرتنا ليدخل حتماً في تطوير الجانب الاعلامي للحزب بما له من دورٍ واهمية كما واخذت هيئة الدائرة قراراً بعقد لقاءات دورية وعند الضرورة ايضاً مع الأحزاب الشقيقة والصديقة على اساس الاحترام المتبادل بغية تطوير العلاقات الثنائية والتشاور بخصوص القضايا الملحة التي تخدم مصلحة شعبنا والحفاظ على السلم الأهلي في منطقتنا ومدننا وتشكيل لجان بهذا الخصوص  وتبادل الآراء حول الوضع العام في سوريا وثورتها وأخيراً نتقدم بالتهاني لكل الرفاق والمؤيدين والمؤازرين والأصدقاء وشعبنا الكردي عامة باختتام أعمال المؤتمر السابع لحزبنا ونعاهدهم بأننا سنسير على نهج الحزب الذي رسمه الراحل الكبير رئيس حزبنا الأستاذ اسماعيل عمر عهداً له ولرفاق دربه والنضال الدؤوب من أجل تأمين الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي  في اطار وحدة البلاد
 عاشت الثورة السورية المجيدة
وتحية لأرواح شهداء الثورة السورية الابرار
  دائرة قامشلو
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )

قامشلو في: 18 /4 /2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…