الكاتب والشاعر دلزار شمديني في ذمة الله

  ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم برحيل رفيقنا الكاتب والشاعر دلزار شمديني (أسود سعدون) , إثر مرض عضال أودى بحياته يوم الأربعاء المصادف 17/4/2013 في المشفى الوطني بمدينة ديرك .
الفقيد من مواليد 1955 قرية قلدومان وناضل في صفوف الحركة الكوردية منذ نعومة أظفاره وانتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بعد الثورة السورية .

وله مساهمة وأثر بارز في تعزيز وتأمين بيئة ثقافية في منطقة كوجرات ديرك , حيث اهتم بكتابة الشعر و المقالة السياسية وتدوين الفلكلور الكوردي من الأدب والفن واللغة .
وكان الفقيد من مؤسسي معهد بدرخان للغة الكوردية في ديرك الذي تأسس في 24/6/2012 وعمل مدرساً في المعهد بداية التأسيس قبل أن يهاجر إلى جنوب كوردستان .
للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون

مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…