رسالة مفتوحة إلى كل الصحافيين والمصورين الباحثين عن الحقيقة في سورية

رغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، ورغم المصاعب الجمّة التي يتكبدها المواطنون السوريون وثوار الحراك المدني والعمل الإغاثي وأبطال الجيش الحر على مختلف الجبهات؛ يجد الاتلاف الوطني السوري من واجبه إرسال هذا البيان على صيغة رسالة مفتوحة يتقدم من خلالها بالشكر إلى كل صحفي ومصور ميداني يخاطر بحياته ليلتقط الحقيقة على أرض سورية وينقلها إلى العالم بصدق وأمانة.
إن الائتلاف الوطني السوري، يعبر عن خالص شكره وعميق تقديره وامتنانه لكل صحافي يقتفي أثر الحقيقة بين ركام الدمار الفظيع الذي تتعرض له سورية اليوم، كما يشكر الجهود الصادقة التي تبذلها وكالات الأنباء المحترفة التي تمارس مهامها وأعمالها على الأرض السورية بمهنية تليق بشرف القلم الصحافي والعدسة الشفافة.
وإذ يشيد الائتلاف الوطني بأهيمة ما يبذله هؤلاء الصحافيون من جهود جبارة؛ فإنه يحث أفراد الجيش الحر بمختلف كتائبه وتشكيلاته على توفير الحماية لهؤلاء الصحافيين، السوريين منهم والأجانب على حد سواء، وتقديم العون اللازم لهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم بشرف وأمانة ونزاهة، ينقلون من خلالها الواقع ويساهمون في كشف الحقائق.

الرحمة للشهداء، والحرية للمعتقلين، والشفاء للجرحة
عاشت سورية حرة، وعاش شعبها حراً عزيزاً،

المكتب الإعلامي
الائتلاف الوطني السوري
17 نيسان 2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…