رسالة مفتوحة إلى كل الصحافيين والمصورين الباحثين عن الحقيقة في سورية

رغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، ورغم المصاعب الجمّة التي يتكبدها المواطنون السوريون وثوار الحراك المدني والعمل الإغاثي وأبطال الجيش الحر على مختلف الجبهات؛ يجد الاتلاف الوطني السوري من واجبه إرسال هذا البيان على صيغة رسالة مفتوحة يتقدم من خلالها بالشكر إلى كل صحفي ومصور ميداني يخاطر بحياته ليلتقط الحقيقة على أرض سورية وينقلها إلى العالم بصدق وأمانة.
إن الائتلاف الوطني السوري، يعبر عن خالص شكره وعميق تقديره وامتنانه لكل صحافي يقتفي أثر الحقيقة بين ركام الدمار الفظيع الذي تتعرض له سورية اليوم، كما يشكر الجهود الصادقة التي تبذلها وكالات الأنباء المحترفة التي تمارس مهامها وأعمالها على الأرض السورية بمهنية تليق بشرف القلم الصحافي والعدسة الشفافة.
وإذ يشيد الائتلاف الوطني بأهيمة ما يبذله هؤلاء الصحافيون من جهود جبارة؛ فإنه يحث أفراد الجيش الحر بمختلف كتائبه وتشكيلاته على توفير الحماية لهؤلاء الصحافيين، السوريين منهم والأجانب على حد سواء، وتقديم العون اللازم لهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم بشرف وأمانة ونزاهة، ينقلون من خلالها الواقع ويساهمون في كشف الحقائق.

الرحمة للشهداء، والحرية للمعتقلين، والشفاء للجرحة
عاشت سورية حرة، وعاش شعبها حراً عزيزاً،

المكتب الإعلامي
الائتلاف الوطني السوري
17 نيسان 2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…