بيان المجلس الوطني الكردي في سوريا بخصوص ما شهدته مدينة القامشلي

في صبيحة اليوم المصادف في الثاني عشر من شهر نيسان الجاري، شهدت مدينة القامشلي سقوط عدد من القذائف عليها، كانت نتيجتها وقوع خسائر مادية، وذلك إثر اشتباكات بين قوات من النظام وبعض الكتائب التابعة للجيش الحر في مناطق قريبة من مدينة القامشلي.

   إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الاعتداءات على مدينة القامشلي من أية جهة كانت، نؤكد بأن هذه الأعمال والاعتداءات لا تخدم الثورة السورية التي نحن جزءٌ منها والهادفة إلى إسقاط النظام الأمني-الاستبدادي وبناء نظام ديمقراطي برلماني تعددي.
 وكما ندعو كافة مكونات منطقة القامشلي من كرد وعرب وسريان أشوريين وغيرهم للوقوف صفاً واحداً من أجل وقف هذه الأعمال غير المبررة وعدم جعل هذه المناطق ساحات للقتال والحرب والحفاظ على السلم الأهلي في مناطقنا التي أصبحت ملاذاً آمناً لكل الهاربين من جحيم الحرب والعنف في بلادنا.

12/04/2013

المجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…