درويش محمى
فيصل القاسم : تحية طيبة مشاهدي الكرام ، الى متى السكوت على ازدواجية المواقف القطرية ؟ يقول احد المواطنين ، أليس من السخف الشديد استقبال شيمون بيرز في الدوحة والمسجد الاقصى يتعرض الى الهدم والردم ؟ هل يعقل ان تقوم الشيخة موزة بنت ناصرعقيلة امير قطر بتقديم دعوة خاصة الى شيمون بيرز بأسم مؤسسة التربية والعلوم ؟
لماذا اختيار الطلبة في سلك التربية بالتحديد للقاء شيمون بيرز والاستماع اليه ولمحاضراته ؟ يصيح مواطن اخر
أليس حرياً بنا ان نتساءل لما لاتستقبل قطر تشافيز بدل بيرز ؟ هل يعقل ان تكون اكبر قاعدة عسكرية امريكية في اصغر دولة عربية ؟ يتساءل ضيفنا
هل يعقل لدولة صغيرة لايتعدى حجمها طابع بريدي ولا تكاد ترى بالعين المجردة على الخارطة ، ان تخرج عن الاجماع العربي وتطبع مع اسرائيل على “كيفها” ؟ ما الذي يدفع دولة قطر للتطبيع وليس لها حدود ولا معاهدات سلام مع اسرائيل ولا من يحزنون ؟ يتساءل أحدهم
لكن في المقابل ، لماذا كل هذا التهجم على دولة قطر الصغيرة بحجمها والكبيرة بأفعالها ؟ الى متى هذا التحجر في العقل العربي ؟ ماذا جنت الشعوب العربية من حروبها مع اسرائيل سوى الخسائر والهزائم ؟ يتساءل أحدهم ، الم تكن قطر هي صاحبة اول مشروع اعلامي فضائي حر ؟ اليست الجزيرة القناة القطرية هي وليس غيرها من تبث خطابات الشيخ المجاهد أيمن الظواهري ؟ أليست الجزيرة القناة العربية الوحيدة لها موظفين من المجاهدين خلف قضبان غونتنانمو وسجون اسبانيا ؟ أليست الجزيرة من تدافع وتدعم وتنظر للمقاومة العراقية دون كلل او ملل ؟ يتساءل ضيفنا الاخر
ألم تحافظ الجزيرة على ثوابت الامة ورموزها ؟ وهي لا تزال تطلق على صدام لقب الرئيس العراقي حتى بعد اعدامه ؟ أليست الجزيرة هي المفضلة لدى زعيم المقاومة السيد حسن نصر الله ؟ أليست قطر من تدعم الجزيرة وتمولها ؟ يتساءل اخر
هل يعقل الغاء كل ايجابيات قطر بشخطة قلم ؟ ولما كل هذا البغض والحسد من السياسة الخارجية القطرية الناجحة ؟ أليس لقطر الحق ان تشكل جسراً للمحبة وان تكون صديقة للجميع بما فيهم اسرائيل ؟ لما لا ؟ يتساءل ضيفنا
اعزائي المشاهدين بإمكانكم التصويت على موضوع هذه الحلقة ، هل تؤيد السياسة القطرية وزيارة شمعون بيرز الى دولة القطر ؟ صوت 15454 مشاهد 5.2 بنعم 94.8 بلا ، نبدأ النقاش بعد الفاصل .
اهلا بكم مرة اخرى مشاهدي الكرام ، نحن لسنا معكم على الهواء مباشرة كما تعتقدون ، كما اننا لسنا معكم في برنامج الاتجاه المعاكس المعروف ، حلقة اليوم ليست الا مجرد حلقة وهمية لم ولن تبث ابداً على الجزيرة القطرية ، كونها قناة غير مستقلة ، وولائها الاول والاخير هو لقطر وحكومة قطر ، بالاضافة لكون الجزيرة غير مستقلة كذلك هي غير محايدة ، وطاقمها من صنف واحد واصحاب اتجاه واحد ، والجميع بدون استثناء من الاخوة والاخوات والرفاق والرفيقات من المذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج والمعدين والمصورين والمخرجين في الفريق العامل ، ينتمون الى المدرسة القومية العروبية الجهادية الثوروية .
بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق السيد شيمون بيرز الى قطر ، ومن ثم زيارته الخاصة جداً وتجوله في اروقة استوديوهات الجزيرة ، نستغل الفرصة لنطرح على القائمين على القناة القطرية بعض الاسئلة بطريقة الاستاذ قاسم نفسها : الى متى السكوت على السياسة الازدواجية لقناة الجزيرة وحاضنتها دولة القطر ؟ الى متى التطبيل والتضليل والهلهلة والولولة؟ الى متى هذا النفاق المكشوف والمفضوح ؟ الى متى التعرض والتدخل الوقح في الشأن العراقي وإثارة الفتنة الطائفية والاثنية ؟ ولما التدخل في الشأن اللبناني والسوري والليبي والسعودي والتركي والكردي والايراني والكيني والفيتنامي والجامايكي وشؤون الأسكا وهونولولو؟ ماعدا الشأن القطري ؟ اليس من السخف الشديد ان تتهم الجزيرة الاخرين بالعمالة لاسرائيل والولايات المتحدة ؟ وهي تستقبل السيد شيمون بيرز في قلب قطر ومن قبل كادر الجزيرة من المذيعين المجاهدين والمذيعات الحسناوات المناضلات ؟ ولاتبث الخبر وكأني بها تبث برامجها من كوكب أخر ولا علم لها بالامر ، ألم يكن حريا بالجزيرة والاستاذ فيصل القاسم تخصيص حلقة خاصة من برنامجه الصاخب المشاكس ، لوضع العلاقة القطرية الاسرائيلية المتميزة على طاولة النقاش الساخط الساخن ؟ ويترك فيها العنان لاسئلته ، مهلهلاً كعادته ، الى متى ؟ وأليس ؟ وألم ؟ ولما ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟