تشهد مدينة قامشلو توتر غير مسبوق بين السكان بعد سقوط عدد من القذائف عليها في صباح هذا اليوم سقطت على منزل آهل بالسكان ومدرسة الزهراء واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية, وتأكد فيما بعد بأن هذه العملية ناتجة عن اشتباكات بين قوات النظام وبعض الكتائب التابعة للجيش الحر في محيط مدينة قامشلو والقرى المتاخمة لها.
إننا في الوقت الذي ندين هذه الأعمال غير المبررة على المدنيين والمناطق الآهلة من أية جهة كانت ونؤكد إننا جزء من الثورة السورية الهادفة إلى إسقاط النظام الدكتاتوري بكل رموزه ومرتكزاته الأمنية والعسكرية وبناء سوريا ديمقراطية اتحادية تعددية برلمانية
وسنعمل جنبا إلى جنب مع جميع مكونات الشعب من أجل تحقيق هذه الأهداف النبيلة كما نؤكد بأن تحويل المنطقة إلى ساحة حرب لا يخدم مكوناتها من كرد عرب وسريان وآشوريين, ولا تخدم مصلحة الثورة السورية وإن أية محاولة لدخول الكتائب المسلحة إلى هذه المناطق الآمنة وغيرها من المناطق الكردية نظراً لحساسية التركيبة السكانية أمر مرفوض ومدان من قبلنا مهما كانت الدوافع والمبررات.
وبهذه المناسبة ندعوا أبناء شعبنا في المدينة الوقوف صفاً واحداً في وجه جميع من يحاول العبث بأمن مناطقنا كما ندعو الجميع البقاء في مناطقهم وعدم مغادرتها, وأن ما يحدث على مشارف مدينة قامشلو وقراها لا يدعوا إلى القلق وستكون آمنة بفضل تماسك أبنائها ووحدتهم في جميع الظروف .
12/4/2013
وبهذه المناسبة ندعوا أبناء شعبنا في المدينة الوقوف صفاً واحداً في وجه جميع من يحاول العبث بأمن مناطقنا كما ندعو الجميع البقاء في مناطقهم وعدم مغادرتها, وأن ما يحدث على مشارف مدينة قامشلو وقراها لا يدعوا إلى القلق وستكون آمنة بفضل تماسك أبنائها ووحدتهم في جميع الظروف .
12/4/2013
الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي – سوريا