(ولاتي مه – خاص) جرى يوم الاثنين 8/4/2013 في قامشلو احياء ذكرى مرور تسعة أعوام على استشهاد البطل فرهاد محمد صبري, الذي استشهد تحت التعذيب في سجن الحسكة المركزي, بتهمة اسعاف جرحى انتفاضة 12 آذار الكردية, وشارك في احياء المناسبة وفود مثلت المجلس الوطني الكردي والأحزاب الكردية والتنسيقيات الشبابية والفرق الفلكلورية ومنتدى الشهيد سليمان آدي, وكتيبة الشهيد فرهاد التي قدمت التحية للشهيد بعرض عسكري.
بعد وضع آكاليل الزهور على ضريح الشهيد, وقراءة الفاتحة على روحه من قبل الوفود , بدأت مراسم الحفل بالنشيد القومي “أي رقيب” وكلمة ترحيبية من قبل عريف الحفل “أحمدي موسي” .
في البداية ألقى السيد محمد صبري “والد الشهيد فرهاد” كلمة باسم عائلة الشهيد, فيما يلي نصها:
أيها الاخوة
ايتها الاخوات
ايها الحضور الكريم
يسعدني ويشرفني أن اقف بينكم في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ذكرى استشهاد شهيدنا البطل فرهاد الذي سطر بصموده أروع آيات الصمود والوفاء مقدما أغلى ما عنده لأجل هذا الشعب وهذه القضية العادلة.
في 2/4/2004 استعي ولي الشهيد فرهاد لفرع الدولة بالقامشلي وبشهادة رفاقه الذين مازالوا أحياء بأنه كان مثالاً للشجاعة والصبر مؤمنا بعدالة قضيته, لا يثنيه كل ألوان العذاب مفضلا الشهادة على الذل والهوان وخاصة عندما يئس جلادوه من استنطاقه بمفردات بذيئة وشتائم لرموز الشعب الكردي, ولكن هيهات فقادتي ورموزي أعلى من شتائمكم وعذاباتكم وسجونكم, باصقا في وجه الجلاد الذي قابل شجاعته وصموده بالضرب والتعذيب الشديد الذي ادى الى استشهاده في 8/4/2004 دفاعا عن شعبه وقضيته العادلة .
ان شهيدنا لن يكون أول الشهدان ولن يكون الأخير , فما من شعب طالب بحقوقه الا وقدم المئات بل الآلاف من الشهداء حتى نال حقوقه المشروعة, فقضيتنا عادلة ومسيرتنا طويلة ومليئة بالمصاعب وان ذلك يفرض علينا مزيدا من التلاحم والاتحاد والصبر والنضال, ويجب أن نكون يقظين لمحاولات الأعداء الذين يتربصون بنا ويحاولون اشعال الفتنة وضرب الكرد ببعضهم البعض وأن يكون الاقتتال الكردي خطاً أحمر وأن تكون المصلحة الكردية العليا فوق كل اعتبار , ويجب علينا ان لا ننسى كل اولئك الذين سقوا بدمائهم تراب هذا الوطن شهداء الثورة السورية وشهداء قضيتنا العادلة وعلى رأسهم شيخ الشهداء الشيخ محمد معشوق الخزنوي ومشعل تمو ونصرالدين برهك وكل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذه القضية , وعهدا منا بأن نسير على خطاهم في الثورة والنضال حتى تتحقق أهداف شعبنا المشروعة لأننا أصحاب حق وقضية, وفي هذه المناسبة أود أن أذكركم اخوتي في الأحزاب والمنظمات والتنسيقيات بأن تضعوا خلافاتكم جانبا وتتوحدوا لأن قضيتكم واحدة وهدفكم واحد , ففي الاتحاد قوة وفي التفرقة ضعف, وان الوفاء لدماء الشهداء هي الاخلاص والترفع عن الانانية والمصلحة الضيقة وليكن كل شيء من أجل الكرد وكردستان ..
ثم القى السيد حسن صالح كلمة باسم المجلس الوطني الكردي, قال فيها ان فرهاد بشهادته اعطى الحياة لشعبنا ..
واضاف لقد خاب ظن النظام الذي حاول من خلال قتل فرهاد ان يكسر ارادة شعبنا, الذي قال كلمته القوية في وجه النظام وانتفض في وجهه بدءً من قامشلو ليشمل كافة المناطق الكردية واماكن تواجده, واستمر في تظاهراته ولم يتوقف حتى لحظة اندلاع الثورة السورية, وفي الثورة ايضا كان شعبنا في المقدمة, ولازال وسيستمر حتى اسقاط هذا النظام الوحشي الذي يقصف الشعب بالطائرات والمدافع..
وقال حسن صالح ان زمن هذه الأنظمة الغاشمة قد ولى وجاء الزمن الذي تأخذ الشعوب حريتها وحقوقها ..
واكد على ضرورة ان يكون الكرد جزءً من الثورة لان الكرد هم اكثر المستفيدين من اسقاط هذا النظام الذي اضطهد شعبنا على مدى سنين طويلة وعلى وضرورة التواجد ضمن ائتلاف المعارضة مع التمسك بالحقوق الكردية ..
واكد على الوحدة الكردية واصلاح أخطاء الهيئة الكردية العليا وتفعيلها من جديد استنادا على اتفاقية هولير في حل الخلافات وتنفيذ بنودها بالكامل وتطبيق قرارات المجلس الوطني الكردي الأخيرة وتفعيل دور المجلس وكافة اللجان المنبثقة عنه ومن ضمنها الاتحاد السياسي الدافع لتقوية المجلس الوطني الكردي ..
وتحدث ايضا السيد شمدين نبي “عضو اللجنة الخدمية في الهيئة الكردية العليا” عن بعض المواقف التي جرت مع الشهيد فرهاد الذي جمع واياه زنزانة السجن, لعدة أيام قبل ان يفرج عنه ويستشهد من بعده البطل فرهاد..
والقت الطفلة نسرين “ابنة الشهيد” كلمة عاهدت فيها والدها الشهيد بالسير على الدرب الذي سار عليه, في خدمة القضية الكردية والتضحية بالروح من اجلها..
ثم القت احدى فتيات فرقة نارين قصيدة شعرية
كذلك القت احدى الفتيات كلمة باسم “كوملة خورتين آزاد” عاهدت فيها بالسير على خطا الشهيد ودعت الى وحدة الكرد ونبذ الاقتتال الكردي الكردي ..
هذا وقد وصلت عدة برقيات بهذه المناسبة, منها :
– برقية السيد خالد كمال درويش
– برقية منتدى سليمان آدي
– برقية الكاتب ابراهيم اليوسف
– برقية السيد زرادشت صبري
وفيما يلي نص برقية السيد خالد كمال درويش التي تلاها عريف الحفل ” أحمدي موسي”
اخي الاكبر محمد علي صبري بافي فرهاد المحترم
الاخوة المحترمون في تنسيقية الشهيد فرهاد
تحية احترام وتقدير لكم جميعا
انني بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لاستشهاد البطل الكردي فرهاد محمد علي صبري , اتقدم اليكم معزيا وشاكرا وفائكم الكبير لشهيدنا البطل فرهاد , ولكم تمنيت ان اكون حاضرا بينكم لأشارككم احياء ذكرى استشهاده واعلان خلوده في ضمير وذاكرة كل كردي وطني شريف .
انني انحني لروحه الطاهرة المرفرفة فوق رؤوس محبيه , وهو الشامخ في جنات الخلد انشاء الله .
اخوكم
خالد كمال درويش / المانيا.
أيها الاخوة
ايتها الاخوات
ايها الحضور الكريم
يسعدني ويشرفني أن اقف بينكم في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ذكرى استشهاد شهيدنا البطل فرهاد الذي سطر بصموده أروع آيات الصمود والوفاء مقدما أغلى ما عنده لأجل هذا الشعب وهذه القضية العادلة.
في 2/4/2004 استعي ولي الشهيد فرهاد لفرع الدولة بالقامشلي وبشهادة رفاقه الذين مازالوا أحياء بأنه كان مثالاً للشجاعة والصبر مؤمنا بعدالة قضيته, لا يثنيه كل ألوان العذاب مفضلا الشهادة على الذل والهوان وخاصة عندما يئس جلادوه من استنطاقه بمفردات بذيئة وشتائم لرموز الشعب الكردي, ولكن هيهات فقادتي ورموزي أعلى من شتائمكم وعذاباتكم وسجونكم, باصقا في وجه الجلاد الذي قابل شجاعته وصموده بالضرب والتعذيب الشديد الذي ادى الى استشهاده في 8/4/2004 دفاعا عن شعبه وقضيته العادلة .
ان شهيدنا لن يكون أول الشهدان ولن يكون الأخير , فما من شعب طالب بحقوقه الا وقدم المئات بل الآلاف من الشهداء حتى نال حقوقه المشروعة, فقضيتنا عادلة ومسيرتنا طويلة ومليئة بالمصاعب وان ذلك يفرض علينا مزيدا من التلاحم والاتحاد والصبر والنضال, ويجب أن نكون يقظين لمحاولات الأعداء الذين يتربصون بنا ويحاولون اشعال الفتنة وضرب الكرد ببعضهم البعض وأن يكون الاقتتال الكردي خطاً أحمر وأن تكون المصلحة الكردية العليا فوق كل اعتبار , ويجب علينا ان لا ننسى كل اولئك الذين سقوا بدمائهم تراب هذا الوطن شهداء الثورة السورية وشهداء قضيتنا العادلة وعلى رأسهم شيخ الشهداء الشيخ محمد معشوق الخزنوي ومشعل تمو ونصرالدين برهك وكل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذه القضية , وعهدا منا بأن نسير على خطاهم في الثورة والنضال حتى تتحقق أهداف شعبنا المشروعة لأننا أصحاب حق وقضية, وفي هذه المناسبة أود أن أذكركم اخوتي في الأحزاب والمنظمات والتنسيقيات بأن تضعوا خلافاتكم جانبا وتتوحدوا لأن قضيتكم واحدة وهدفكم واحد , ففي الاتحاد قوة وفي التفرقة ضعف, وان الوفاء لدماء الشهداء هي الاخلاص والترفع عن الانانية والمصلحة الضيقة وليكن كل شيء من أجل الكرد وكردستان ..
ثم القى السيد حسن صالح كلمة باسم المجلس الوطني الكردي, قال فيها ان فرهاد بشهادته اعطى الحياة لشعبنا ..
واضاف لقد خاب ظن النظام الذي حاول من خلال قتل فرهاد ان يكسر ارادة شعبنا, الذي قال كلمته القوية في وجه النظام وانتفض في وجهه بدءً من قامشلو ليشمل كافة المناطق الكردية واماكن تواجده, واستمر في تظاهراته ولم يتوقف حتى لحظة اندلاع الثورة السورية, وفي الثورة ايضا كان شعبنا في المقدمة, ولازال وسيستمر حتى اسقاط هذا النظام الوحشي الذي يقصف الشعب بالطائرات والمدافع..
وقال حسن صالح ان زمن هذه الأنظمة الغاشمة قد ولى وجاء الزمن الذي تأخذ الشعوب حريتها وحقوقها ..
واكد على ضرورة ان يكون الكرد جزءً من الثورة لان الكرد هم اكثر المستفيدين من اسقاط هذا النظام الذي اضطهد شعبنا على مدى سنين طويلة وعلى وضرورة التواجد ضمن ائتلاف المعارضة مع التمسك بالحقوق الكردية ..
واكد على الوحدة الكردية واصلاح أخطاء الهيئة الكردية العليا وتفعيلها من جديد استنادا على اتفاقية هولير في حل الخلافات وتنفيذ بنودها بالكامل وتطبيق قرارات المجلس الوطني الكردي الأخيرة وتفعيل دور المجلس وكافة اللجان المنبثقة عنه ومن ضمنها الاتحاد السياسي الدافع لتقوية المجلس الوطني الكردي ..
وتحدث ايضا السيد شمدين نبي “عضو اللجنة الخدمية في الهيئة الكردية العليا” عن بعض المواقف التي جرت مع الشهيد فرهاد الذي جمع واياه زنزانة السجن, لعدة أيام قبل ان يفرج عنه ويستشهد من بعده البطل فرهاد..
والقت الطفلة نسرين “ابنة الشهيد” كلمة عاهدت فيها والدها الشهيد بالسير على الدرب الذي سار عليه, في خدمة القضية الكردية والتضحية بالروح من اجلها..
ثم القت احدى فتيات فرقة نارين قصيدة شعرية
كذلك القت احدى الفتيات كلمة باسم “كوملة خورتين آزاد” عاهدت فيها بالسير على خطا الشهيد ودعت الى وحدة الكرد ونبذ الاقتتال الكردي الكردي ..
هذا وقد وصلت عدة برقيات بهذه المناسبة, منها :
– برقية السيد خالد كمال درويش
– برقية منتدى سليمان آدي
– برقية الكاتب ابراهيم اليوسف
– برقية السيد زرادشت صبري
وفيما يلي نص برقية السيد خالد كمال درويش التي تلاها عريف الحفل ” أحمدي موسي”
اخي الاكبر محمد علي صبري بافي فرهاد المحترم
الاخوة المحترمون في تنسيقية الشهيد فرهاد
تحية احترام وتقدير لكم جميعا
انني بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لاستشهاد البطل الكردي فرهاد محمد علي صبري , اتقدم اليكم معزيا وشاكرا وفائكم الكبير لشهيدنا البطل فرهاد , ولكم تمنيت ان اكون حاضرا بينكم لأشارككم احياء ذكرى استشهاده واعلان خلوده في ضمير وذاكرة كل كردي وطني شريف .
انني انحني لروحه الطاهرة المرفرفة فوق رؤوس محبيه , وهو الشامخ في جنات الخلد انشاء الله .
اخوكم
خالد كمال درويش / المانيا.