كركي لكي تشهد مصالحة بين آل المدحي من عشيرة الشمر وآل مراد من عشيرة عليكا

(ولاتي مه – خاص) في الجمعة 5-4-2013 و تحت شعار السوريون يؤكدون على وحدتهم وبمبادرة ورعاية المجلس الوطني الكردي في كركي لكي وحضور ممثلي الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والعشائر العربية في المنطقة, و رجال الدين الإسلامي والمسيحي, تمت مراسم المصالحة بين آل المدحي من عشيرة الشمر وآل مراد من عشيرة عليكا في صالة ممو زين ببلدة كركي لكي , حيث بدأت المراسم بالترحيب بالحضور من قبل السيد بشير عضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي , كما شكر آل المدحي وآل مراد الذين وافقوا على الصلح دون أي قيد أو شرط , بعدها تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا هذه الحادثة المؤسفة وأرواح شهداء الثورة السورية,
 ثم ألقى السيد حسين عبد العزيز كلمة المجلس الوطني الكردي أكد من خلالها على أهمية هذه المصالحة في هذه الظروف التي تمر بها البلد , وشكر العائلتين الكريمتين لاستجابتهما لمبادرة المجلس الوطني الكوردي في إتمام المصالحة بدون أي قيد أو شرط , كما ألقى القس افرام كورية جلو كلمة رجال الدين المسيحي أكد “على الوحدة الوطنية والمحبة بين أبناء الشعب السوري بكل أطيافه, وشكر باسم هيئة رجال الدين المسيحي العائلتين الكريمتين على هذه المصالحة كما شكر اللجنة الخاصة القائمة بهذا العمل “.

وفي السياق نفسه تحدث الشيخ بشير ديرشوي العضو في لجنة المصالحة عن أهمية إحلال السلام بين الشعوب , وشكر أيضا بدوره العائلتين على قبولهم للصلح الذي يعتبر سيد الاحكام , بعدها ألقى كلمة الشمر الشيخ عبدالرحمن أبو ظاهر قائد لواء أحرار الجزيرة قدم فيها شكره للأحزاب السياسية الكردية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وشكر خاص للمجلس الوطني الكردي, تلاه كلمة آل المدحي وقد ألقاها السيد حمد المدحي, ثم كلمة السيد بشير تحلو عن آل مراد أكد فيها على إن إرادة الإخوة الكردية العربية أقوى من هذه العاصفة والواجب يقتضي بتقوية العلاقات بين مكونات الشعب السوري وشكر كل من قام بهذه المصالحة , و بعد إلقاء الكلمات قامت لجنة المصالحة بإجراءات التصافح لتعود الأمور إلى حالتها الطبيعية .

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…