تقرير مظاهرة كركى لكى السبت 30-3-2013

(ولاتي مه – خاص) بعد الاعلان الصادر عن الأسايش بمنع التظاهر إلا برخصة حصرية صادرة عنها, ورد المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركى لكى بأنهم لم يطالبوا النظام يوما رخصة للتظاهر ولن يستأذنوا أي طرف آخر بهذه الرخصة, خرجت اليوم جماهير كركى لكى بمظاهرة انطلقت من دوار الصناعة على الشارع العام وذلك بدعوة اطلقتها تنسيقية شباب كركى لكى وبدعم من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركى لكى , وقد رفعت الاعلام الكوردية وعلم الاستقلال وصور رئيس جمهورية مهاباد الراحل قاضي محمد و الراحل مصطفى البارزاني والشهيد نصرالدين برهيك …
و ردد المتظاهرون شعارات الثورة السورية المطالبة بإسقاط النظام و الشعارات التي تمجد البيشمركة وتهتف بحياتهم , والتضامن مع عامودا, ولم تلقى في هذه المظاهرة كلمة المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركى لكى كما جرت العادة.

     

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح عمر في لحظة يفترض أن تكون مكرّسة لرأب الصدع الوطني، وإعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب والاستبداد، يطلّ خطاب الكراهية من جديد، أكثر حدّة ووقاحة، موجّهًا هذه المرّة ضد الكورد في سوريا، كأن التاريخ لم يعلّم أصحابه شيئًا، وكأن البلاد لم تدفع بعدُ ما يكفي من الدم والخراب. هذا الخطاب ليس عابرًا، ولا مجرد انفعالات على منصات التواصل أو…

د. محمود عباس ما نشرته واشنطن بوست البارحة، 23/12/2025م، تحت عنوان (كيف تسعى الأنشطة الإسرائيلية السرّية في سوريا إلى عرقلة حكومتها الجديدة) لم يكن كشفًا صحفيًا، بل إعادة تدويرٍ لتهمةٍ قديمة تُستحضر كلما اقتربت لحظة تسوية كبرى على حساب الشعوب. التهمة الجاهزة، الكورد والدروز أدوات إسرائيل. والحقيقة الأوضح، لا وجود لعلاقة سرّية ولا مشروع تحالف خفي، بل هناك تهمة سياسية…

بنكين محمد في النزاعات المعقّدة، لا تقلّ خطورة الرواية عن الرصاصة، ولا يكون التلاعب بالصور والكلمات أقل فتكًا من القصف. ما شهدناه خلال الأيام الأخيرة في التغطيات الصادرة عن بعض القنوات العربية الكبرى، وعلى رأسها #العربية و#الحدث و#الجزيرة، لا يمكن توصيفه بوصفه “اختلافًا في الزوايا”، بل انحرافًا سياسيًا وإعلاميًا عن معايير المهنية الدولية. لقد جرى تسويق رواية مضلِّلة تتهم الكرد…

زينه عبدي في خضم اللحظة الانتقالية التي تمر بها سوريا، لا يمكن قياس مدى التغيير المسؤول والملموس بالواجهات الجديدة في السلطة الانتقالية والخطابات التي تصدرها يوماً تلو الآخر، وإنما بقدرة الفواعل السياسية على إدارة الملف السياسي السوري بما يناسب السياق السوري الراهن، والسعي لإعادة ترتيب البيت السياسي من جديد وتفتيت ما تبقى من النموذج السابق الذي أودى البلد إلى الكارثة…