نعوة المرحوم نور الدين قاسم جب

 بحزن عميق ننعي اليكم وفاة رفيقنا المناضل نور الدين قاسم جب (ابو مامند) عضو اللجنة المنطقية مسؤول الفرع الثاني لحزبنا الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) اثر نوبة قلبية اودت بحياته في مدينة ديرك مساء يوم الاربعاء 27/3/2013 عن عمر ناهز 55 عاما
ينحدر الراحل من عائلة وطنية مخلصة لنهج الكردايتي نهج البارزاني الخالد 
انتسب الى صفوف البارتي منذ ريعان شبابه وكان كادرا نشطا في مسيرته النضالية وتدرج في الهيئات الحزبية حتى اصبح عضو في اللجنة المنطقية واتصف بروح المسؤولية والاخلاص .

وبقيى متفانيا في نضاله ومحبا لحزبه ورفاقه حتى اخر ايام حياته .
سيتم تشيع جنازته من امام جامع الشيخ معصوم في ديرك في الساعة العاشرة صباحا من يوم الخميس حيث سيوارى الثرى في مسقط راسه في قرية -(تل دار ) .
ان لله وانا اليه راجعون 
مكتب اعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…