تقرير حول احتفالات نوروز في تربه سبي

(ولاتي مه – خاص) برعاية من المجلس الوطني الكوردي في سوريا (محلية تربه سبي) ومنظمة تربه سبي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا والمجموعات الشبابية  اقيم بتاريخ 21/ 3 / 2713 ك  في ساحة آزادي مهرجان خطابي بمناسبة عيد نوروز رأس السنة الكوردية حيث يطل نوروز هذا العام والشعب السوري  الثائر يعيش في ظروف استثنائية صعبة في كافة مراحل الحياة السياسية والانسانية والاقتصادية حيث الة القتل والتدمير مازالت مستمرة من قبل النظام بحق الشعب السوري العظيم.

وقد بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد ومن ثم تم عزف النشيد القومي ” أي رقيب ” ومن ثم القى عريف الحفل الاستاذ عبد الحيكم محمد كلمة ترحيبية بالضيوف والحضور وبعدها تم القاء العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي تمجد هذا اليوم ومنها :
1-  كلمة المجلس الوطني الكوردي في سوري
2-  كلمة البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا 
3- كلمة المنظمة الاثورية
4-  كلمة اتحاد تنسيقيات شباب الكورد
5- كلمة بيشمركة تربه سبي
6- كلمة اتحاد السرياني

وفي الختام تحول المهرجان الى مظاهرة ورفعت الاعلام الكورية واعلام الثورة السورية واعلام البارتي الكوردستاني وهتفو للحرية واسقاط النظام وعند انتهاء المظاهرة توجه مجموعة من شباب بيشمركة تربه سبي الى القرية المجاورة (كري بري) للمشاركة في  احتفال نوروز الذي تم تجهيزه من قبل اهالي القرية وعند وصولهم الى الحاجز الشرقي للمدينة تم اعتقالهم من قبل عناصرYPG)) الموجودون هناك مما خلق حالة من الاحتقان الموجود اصلا في المدينة وخاصة بعد تفوه الفنان سرحت القادم من اوربا بكلمات غير لائقة للزعيم الكوردي مسعود البارزاني على منصة  (PYD) مما ادى الى انسحاب قسم كبير من الجماهير من الساحة واتجهوا الى ساحة ازادي واخير تم اطلاق سراح المعتقلين بعد تدخل بعض الوجهاء في المدينة للإزالة الاحتقان.

 

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…