محمد موسى محمد يعبر عن ترحيبه الحار بخطاب أوجلان

نبدي في الحزب اليساري الكردي في سوريا ترحيبنا برسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، في طرحه لمسيرة السلام الجديدة في كردستان تركيا خاصة، وتركيا عموماً، بضرورة إتباع سبل النضال السلمي والحوار الديمقراطي للوصول إلى تحقيق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا الكردي في عموم أجزاء كردستان.

أننا، في هذه المناسبة، نبدي ترحيبنا بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الكردية في تركيا، لأنه السبيل الأمثل في دفع البلاد نحو الأمام، دون المرور بطرق سبل إراقة الدماء بين الشعبين.
من هذا المنطلق، نبدي ارتياحنا التام للغة السلام الموجهة من زعيم حزب العمال الكردستاني في خطابه الذي تمت تلاوته في عيد نوروز في مدينة “آمد”، في تحيته الخاصة للسائرين على الطريق المقدس الذين اتخذوا من طريق الحق والديمقراطية هدفاً لهم، ونرحب بها كترحيبنا بلغة السلام التي من شأنها ارساء معالم الديمقراطية والسلام في المنطقة بما ينعكس ايجاباً على مسار القضية الكردية في عموم كردستان.

محمد موسى محمد
سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا

22/3/2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…