رسالة تعزية برحيل البوطي من محي الدين شيخ آلي «سكرتير حزب الوحـدة»

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ اغتيال العلامة الكبير الدكتور محمد سعيد ملا رمضان البوطي والشيخ حسن سيد علي والدكتور صلاح الدين بكر وآخرين مدنيين أبرياء سقطوا ضحية عملية انتحارية جبانة طالت جامع الإيمان بدمشق يوم عيد نــوروز الخميس 21 آذار 2013.

إننا في حزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، في الوقت الذي نتقدم فيه بأخلص التعازي إلى عموم الكرد والشعب السوري والعالم الإسلامي وجميع الأتقياء محبي وتلامذة الشيخ الراحل الدكتور محمد سعيد البوطي وصحبه وجميع أفراد أسرته وذويه،
 ندين هذه الجريمة البشعة جملةً وتفصيلاً، مؤكدين بأن الخيار الأمني العسكري المتوحش الذي لايزال ينتهجه نظام البعث في دمشق هو المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء وكذلك عديد العديد من الفظائع المرتكبة في عموم سوريا منذ عامين ونيف، راجين الصبر والسلوان لذوي الراحل الكبير ولجميع الغيارى العاملين على وقف دوامة العنف ونزيف الدم والدمار في سوريا للاحتكام إلى لغة العقل والحوار دون تردد.

22/3/2013
أخوكم
محي الدين شيخ آلي

سكرتير حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…