ماحصل ضمن التيار ليس انشقاقا ولا يوجد لدينا طرفين فنحن مازلنا كلنا تيار المستقبل

نشر على المواقع الالكترونية وفي مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة مصالحة لأعضاء تيار المستقبل موقعة من قبل بعض المثقفين والمهتمين بالشأن العام الكوردي والداعمين لفكر القائد الشهيد مشعل التمو بالإضافة إلى توقيع القياديين في تيار المستقبل الكوردي زاهدة رشكيلوا ومارسيل التمو على ضوء هذا العمل الصادرة عن حسن نية وبوادر طيبة من الأصدقاء فإننا نثني على موقف الرفاق زاهدة ومارسيل ويتقدم تيار المستقبل الكوردي في سوريا بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والتمنيات لجميع الأصدقاء الذين دعموا هذه المناشدة وعملوا عليها ولكل من يعمل على إنجاح مشروع القائد الشهيد مشعل التمو ونحن جاهزون للتعاون مع الجميع في مايخدم وحدة التيار ووحدة الشعب الكوردي وخدمته ….
كما إننا نوضح للجميع بأنه ما حصل ضمن التيار ليس انشقاقا ولا يوجد لدينا طرفين فنحن مازلنا كلنا تيار المستقبل نعمل تحت نفس الاسم ونفس الشعار ونفس النهج إنما كل ما هنالك هو اختلاف في وجهات النظر واختلاف في الرؤى السياسية لتحديد مسار عمل التيار والذي هو بالأساس قائم على خطين متوازيين دولي ومحلي ويأتي هذا الاختلاف نتيجة وحدانية التمثيل التي يعتبرها التيار قضية تجاوزها الزمن فهناك الكثير من محددات الوجود المجتمعي وكل منها له رؤيته الخاصة بمعنى انه هناك رؤى سياسية متشابكة في التيار ضمن خط واضح وعريض وتتحدد مصداقيتها من قدرتها على التآلف وقبول الآخر كما هو..

وبالتالي فمن المبادئ التي رسخها القائد الشهيد في عقولنا وفيما بيننا هي إن عقلية النفي والإقصاء استمرار للثقافة الفردية والدكتاتورية ولا يمكنها انجاز أي شيء ….
لذلك ندعوا جميع الأشقاء في التيار إلى حوار شفاف وعلني لتجاوز ما ظهر على السطح من بوادر خلاف في وجهات النظر ..
الحرية للوطن
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وعلى رأسهم القائد الشهيد مشعل التمو 
القامشلي 21 3 2013 

تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب العلاقات العامة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…