ممثلية المجلس الوطني الكردي في النمسا تعقد اجتماعها الأول وتنتخب السيد عبدالله حسين رئيسا لها

عقد المجلس الوطني الكردي في سوريا (ممثلية النمسا) يوم الاحد 17/3/2013 اجتماعها الأول في مدينة ” سان بولتن ” النمساوية .

 حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكُورد وشهداء الثورة السورية الأبرار ، و من ثم عُزف النشيد الوطني الكوردي ، وبعد الترحيب بالأعضاء قامت اللجنة التحضيرية بإطلاع المجلس على تقرير عملها و الكونفرانسات التي أشرفت عليها ، وتم خلال الاجتماع مناقشة الهيكلية التنظيمية للمجلس, حيث تم تشكيل لجان وهيئات للمجلس – اللجنة المالية واللجنة الاعلامية والهيئة السياسية وانتخاب رئيس ونائبين له .

كما تم انتخاب مندوبي ممثلية النمسا إلى كونفرانس المجلس الوطني الكردي في أوروبا والمزمع عقده قريبا.
وستقوم الهيئة الإدارية للمجلس خلال اجتماعها المقبل بمناقشة ووضع برنامج العمل لعام 2013 وتوزيعه على لجانه حسب تخصص ومهام كل لجنة.
للتواصل عبر البريد الالكتروني للمجلس
e.n.k.s.austria@gmail.com
المجلس الوطني الكردي في سوريا
ممثلية النمسا
17.03.2013
سان بولتن
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…