عشرات الآلاف يشاركون في احياء انتفاضة 12 آذار في الأحياء الشرقية من قامشلو

(ولاتي مه – خاص) بمناسبة الذكرى التاسعة لانتفاضة 12 آذار الكردية, شارك عشرات الالاف من أبناء  الأحياء الشرقية في احياء المناسبة, بالتجمع أولا أمام جامع سلمان الفارسي بالعنترية, ومن ثم المسير بحدود الساعة الحادية عشرة نحو مقبرة الشهداء في حي قدوربك, رافعين الاعلام الكردية واللافتات التي تعبر عن روح الانتفاضة وتمجد الشهداء, وشاركت فيها كافة التنسيقيات الشبابية وتنظيمات المرأة والأحزاب الكردية والفعاليات الثقافية والاجتماعية, وشاركت مجموعات انضباطية تابعة للمجلس الوطني الكردي بحماية المسيرة وحماية الدوائر والمؤسسات الحكومية من أي عبث.
وفي مزار الشهداء في قدوربك – حيث ضاقت بالجماهير وبقي قسم كبير خارج اسواره- القيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية, في البداية رحب السيد شمدين نبي “عضو المجلس الوطني الكردي” بالجماهير ودعا الى الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم عزف النشيد القومي “أي رقيب” , ومن الكلمات والقصائد:
– السيد فيصل نعسو “عضو اللجنة المركزية للبارتي” كلمة باسم المجلس الوطني الكردي,  
– كلمة المجلس المحلي الشرقي للمجلس الوطني الكردي من قبل السيد بدرالدين
– كلمة الاتحاد النسائي الكردي
– قصيدة شعرية من قبل الشاعر أحمد “بافي آلان”
– كلمة الطفلة نسرين ابنة الشهيد فرهاد
وقصائد أخرى
ومن جهة أخرى وفي نفس الأثناء انطلقت كوكبة من كتيبة الشيخ معشوق من قامشلو نحو مزار الزعيم الكردي مصطفى البارزاني في بارزان / اقليم كردستان.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…