تقرير حول المؤتمر الصحفي لحزب الوحدة في كوباني

عقدت منظمة كوباني لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي – مؤتمراً صحفياً في مقر الحزب بكوباني بمناسبة مرور عامين على الثورة السورية المباركة والمهرجان الذي سيقام في المدينة تاريخ العاشر من اذار الجاري الساعة الثانية عشر ظهراً أمام مجلس البلدية كوباني وذلك بحضور مندوبي ومراسلي الفضائيات ووكالات الأنباء والصحف والمواقع الكترونية في كوباني.

حيث افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل الناطق باسم المنظمة وتحدث بإيجاز عن دور الحزب في الثورة السورية وأهمية الهيئة الكردية العليا للشعب الكردي في هذه المرحلة الحساسة،
ثم أفسح المجال للصحفيين بطرح أسئلتهم على عضو الهيئة القيادية للحزب والناطق باسم المنظمة وفي الختام شكر الصحفيين الذين حضروا المؤتمر ودروهم الايجابي في تغطية أحداث المنطقة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…