تقرير حول حفل تأبين «البارزاني» في قامشلو بمناسبة مرور 34 سنة على رحيله

(ولاتي مه – خاص) بمناسبة مرور 34 سنة على رحيل الزعيم الكردي “مصطفى البارزاني” وبدعوة من المجلس الوطني الكردي والاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي, وبحضور جماهيري حاشد من مختلف الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية والحراك الشبابي, والفرق الفلكلورية, اقيم حفل تأبين بهذه المناسبة في حي ميسلون بقامشلو .

بدأت مراسيم الاحتفال في الساعة الثالثة عصراً بكلمة ترحيبية من قبل عريف الحفل “الشاعر محمد عبدي” والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ومن ثم تتالت القاء الكلمات والقصائد وعلى النحو التالي:
– كلمة المجلس الوطني الكردي من قبل السيد محسن طاهر
– قصيدة من قبل الشاعر خليل ساسوني
– كلمة الكاتب و الشاعر كوني رش ممثل اتحاد الكتاب الكرد
– الطفلة نسرين ابنة الشهيد فرهاد
– كلمة الاتحاد النسائي الكردي في سوريا 
– قصيدة للشاعرة بيمان عمر
– قصيدة من قبل الشاعر احمد بافي الان
– كلمة منظمة المراة الحرة من قبل الانسة يسرى
– قصيدة للشاعر محمد شيخو
– فقرة غنائية من قبل فرقة نارين الفلكلورية

وفيما يلي كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا بمناسبة الذكرى الرابعة و الثلاثين لرحيل قائد الامة الكردية الخالد مصطفى البارزاني القاها السيد محسن طاهر
القوى و الاحزاب الشقيقة و الصديقة :
الفعاليات الاجتماعية و الثقافية و الاهلية :
الحراك الشبابي :
ايتها الاخوات ايها الاخوة :
نقف اليوم اجلالاً و اكراماً لإحياء الذكرى الرابعة و الثلاثين لرحيل قائد الامة الكردية الخالد مصطفى البارزاني , الذي رحل عنا جسداً لكنه باقٍ بيننا فكراً و نهجاً ,نتزود من معينه الذي لا ينضب طول الزمن ,كيف لا وهو الذي اقترن اسمه باسم الكرد في المحافل الدولية و الاممية , وبه عرف الكورد في مجاهل الكون , فأمسى البارزاني بكاريزمية , هوية شخصية للكرد في اصقاع الارض, لقد كان الراحل الكبير الشخصية الابرز و الاكثر جدلاً في تاريخ الكرد المعاصر , لدى العديد من المؤرخين و الكتاب و الباحثين , حيث قيل وكتب عنه الكثير و اصبح محط انظار القوى الاقليمية و الدولية ,خاصة بعد قيادته لاهم و اكبر الثورات الكردية على الاطلاق , ثورة ايلول المجيدة عام /1961/ و التي حظيت باهتمام الغريب قبل القريب , والعدو قبل الصديق , حيث كانت من نتائجها اتفاقية اذار للحكم الذاتي /1970/ و رغم تنصل الحكومة العراقية من وعودها آنذاك, لكنها بقيت- الاتفاقية- اعظم انجاز تاريخي حققته الثورة الكردية في حينه .
لقد كان القائد الخالد رسول سلامٍ ومحبة , وناصر المظلومين وكان اهل العفو عند المقدرة , كيف لا ومقولة الديمقراطية للعراق سبقت الحقوق القومية لشعبه ( الديمقراطية للعراق و الحكم الذاتي الحقيقي لكوردستان ) وعمل بتفان واخلاص من اجل الاخوة العربية الكردية , وجعل من التآخي الكردي العربي شعاراً مركزياً للحزب الديمقراطي الكردستاني , لقد كان لفكر القائد الخالد في الميادين السياسية و العسكرية , الاثر الابرز في ثورة كولان التحررية , و انجازاتها التاريخية العظيمة على الاجزاء الاربعة من كوردستان .
لا بد ان نؤكد بان التضحيات الجسام التى قدمها شعبنا في اقليم كوردستان بقيادة القائد الرمز مصطفى البارزاني وما تلتها من التضحيات الكبيرة بقيادة الرئيس القومي الاخ مسعود البارزاني , لم تذهب سدى وما يشهده الاقليم اليوم من التقدم و الازدهار و التطور في الميادين السياسية و الاقتصادية و العسكرية و الخدمية وحقوق الانسان لهو خير دليل على ما نقول
واننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا و ايمانا منا بأهمية و عظمة القائد الخالد مصطفى البارزاني و السير على خطاه ووفق نهجه القويم ( نهج الكردايتي) نوكد على ثقتنا الكبيرة من الرئيس المناضل مسعود البارزاني لقادر و بجدارة , على قيادة المرحلة المفصلية التى تمر بها الامة الكوردية ومنطقة الشرق الاوسط .
ان المجلس الوطني الكردي في سوريا يجدد العهد على مواصلة النضال القومي و الوطني الديمقراطي في سوريا , و الالتزام بمبادئ و اهداف ثورة الحرية و الكرامة السورية حتى اسقاط النظام .

بكل رموزه و مرتكزاته الامنية و السياسية و العسكرية , و تحقيق الديمقراطية للبلاد و الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا  ,وفق العهود و المواثيق الدولية و تثبيته دستورياً من خلال دولة اتحادية ديمقراطية برلمانية, ونوكد ايضا على العيش المشترك لجميع المكونات من قومية و دينية و مذهبية و الحفاظ على السلم الاهلي و المجتمعي كما نؤكد على وحدة الصف الكردية و سلامته , و الحفاظ على المجلس الوطني الكردي .

و الهيئة الكردية العليا .

و اتفاقية هولير و ملحقاتها حيال القضية الكردي و القضايا الوطنية  العامة في البلاد
تحية لشهداء الحركة التحررية الكردية
تحية لشهداء الثورة السورية العظيمة
عاش الكرد و عاشت كردستان
تحية للذكرى الرابعة و الثلاثين لرحيل الزعيم الخالد مصطفى البارزاني   

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…