قافلة الوفاء تقترب من بارزان

  (ديرك – ولاتى مه – خاص) متابعة لأخبار قافلة الوفاء للبارزاني الخالد التي انطلقت من مدينة ديرك الى بارزان, أفاد السيد هوشنك مصطفى “منظم المسيرة” بعد مسير خمسة أيام لقافلة الوفاء للبارزاني الخالد و نهجه ، انطلقت القافلة من مدينة سرسنك إلى مدينة آميدية ، بعد أن استقبل أهالي مدينة سرسنك للقافلة من قبل مسؤول فرع الثامن عشر – الأخ فريق فاروق – و جميع كوادر وأعضاء الفرع و مدراء دوائر الناحية و طلاب و بشمركة ثورتي أيلول و كولان، و بعدها تابعت القافلة مسيرها إلى مدينة آميدية حيث استقبلهم ثانية فرع الثامن عشر وقدم لهم باقات من الورد، وتم لقاء كلمة ترحيب من قبل الأخ فريق فاروق بأعضاء الوفد القاصدين إلى مزار الخالدين.
بعد ذلك اتجهت القافلة إلى قرية ديرلوك المناضلة التي وقفت في وجه نظام الديكتاتور صدام حسين ، حيث استقبلهم أهل القرية و تم تقديم التسهيلات إليهم و هناك بات أعضاء الوفد حيث شاركهم الدكتور لازكين – سكرتير البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا ، وهناك رحب أعضاء الوفد بسكرتير الحزب بينهم وأكدوا على تواصلهم و معنوياتهم العالية و استقبال و تقديم الواجب من قبل أهالي و مسؤولي و ممثلي حكومة إقليم كوردستان حيث كان في القرية وفي استراحتهم اجتمع حول الوفد و القافلة مجموعة من أبطال وبشمركة ثورتي أيلول و كولان حتى وقتٍ متأخر من الليل بعد محادثات و أحاديث شيّقة دارت بينهم و بين أعضاء الوفد بحضور الدكتور لازكين .

و في يوم 26 / 2 / 2013 استكملت القافلة مسيرتها إلى قرية بالا على حدود منطقة بارزان .

وقد شكر السيد مصطفى باسم البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا , مسؤول الفرع الثامن عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني “فريق فاروق” و جميع أعضاء الفرع و أهالي كل مدينة و قرية و شكر ايضا بشمركة ثورتي أيلول و كولان و كل طفل و إمرأة استقبلوا القافلة – قافلة الوفاء للبارزاني الخالد ونهجه .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…