توضيح إلى الرأي العام من الحراك الشبابي للمجلس الوطني الكردي ( عامودا) بخصوص ما حدث مظاهرة الجمعة 22-2-2013

أثناء مضي مظاهرة المجلس الوطني الكردي في عامودا في طريقها المعتاد وفي نقطة التقاءها مع مظاهرة مجلس شعب غربي كردستان , حدث إن تهجم بعض الشباب من المظاهرة الثانية حين ترديد المتظاهرين في المظاهرة الأولى شعارات معتادة في سياق الثورة السورية , مما أثار السخط و الاستهجان لدى المتظاهرين و الرأي العام في المدينة في حادثة تكررت أكثر من مرة .
لذا إننا في الحراك الشبابي للمجلس الوطني الكردي ندين هذا التصرف اللا مسؤول و نطالب مجلس غربي كردستان في عامودا بتوضيح موقفها من هذه التجاوزات و ضبطها بغية عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تسيء إلى الإخوة الكردية – الكردية و قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقابه إن حدث و استفحلت .
ونعلن في الحراك الشبابي تعليق كامل النشاطات المشتركة مع مجلس غربي كردستان ,كما نود أن نعرب شكرنا لكل من ساهم في وأد هذه الفتنة من الطرفين .
الحراك الشبابي للمجلس الوطني الكردي ( عامودا)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…