وضع القطار الكوردي على السكة

  سرود قامشلو

بطلب رسمي من روسيا الى السيد مسعود البرزاني لزيارتها استدعى السيد مسعود البرزاني جميع القوى السياسية الكردية في سورية الى اجتماع في هولير لمناقشة مطالب الكرد في سورية الجديدة لإيصالها لروسيا كونها اللاعب الاساسي في المعادلة السياسية للازمة السورية ولمناقشة وضع الكرد في سورية مع الروس السؤال : لماذا طلب روسيا من السيد مسعود البرزاني لزيارتها ومناقشة وضع الكرد في سورية الجديدة معه

اولاً: لأنه زعيم كردي معروف على مستوى العالم وموثوق به
ثانياً: لأنه فتح الباب امام اللاجئين الكرد السوريين وقدم لهم كافة مستلزمات الحياة وقام بإرسال المعونة الغذائية للكرد في الداخل السوري
ثالثاً :صرح في اول الثورة السورية بأنه سيدعم الكرد السوريين سياسياً ودبلوماسياً ومساعدتهم حتى عسكرياً لو اقتضى الامر

كل هذه الاسباب كفيلة لطلب الروس من السيد مسعود البرزاني لزيارتها ومناقشة وضع الكرد السوريين كما تم النقاش في نفس الاجتماع الذي عقده مع الاحزاب والهيئة العليا بعض التجاوزات في الهيئة العليا من بعض الاحزاب وبعض البنود التي لم تتم تطبيقها على الارض وحس جميع الاطراف بتطبيق كافة البنود المتفق عليها في اتفاق هولير في هذه المرحلة نحتاج هكذا رجال ومطلوب من الجميع ترجمة اقواله الى افعال بما في ذلك اتفاق هولير لأنه يعرف حق المعرفة اين مصلحة الكرد ويعرف جيداً الطريق الصحيح لقد اختار طريق الكفاح المسلح عندما كان الحرية يتطلب السلاح ثم دخل طريق السياسة لأن الحرية وقضيته الكردية كانت تحتاج سياسي ونعم السياسي بشهادة جميع الاطراف السياسية في العراق نراه دائماً عندما تخرج بعض الاحزاب عن سكّتهم يقوم بترشيدهم وتصحيح مسارهم ووضعهم على السكة الصحيحة لأن في هذه المرحلة الحساسة مطلوب من الجميع توخي الحذر من اصطدام القطار الكردي بالقطار الكردي او خروج القطار عن سكته  ستكون له عواقب وخيمة على الجميع وعلى القضية الكردية وضياعها في هذه الاوقات وفي هذه الظروف نحتاج القائد والرجل العظيم الرئيس مسعود البرزاني لوضع هذا القطار في مساره الصحيح هذا القطار الذي يحمل آمال جميع الكرد السوريين ولكي يصله الى محطة الحرية والاستقلال ويصل بنا جميعاً الى بر الامان

22/2/2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…