سرقة ….أم سوء إدارة وتوزيع الأمانة….!!

خليل كالو


   وخاصة مادة المازوت ولها من الحكايات ما سوف تكثر….كم تمنينا يوما أن تنجحوا
في إتمام عمل ما كما يجب أيها القوم وبأيادي بيضاء نظيفة ووجدان ترضي البسطاء من الناس
كي تشكروا عليه وليس خليل كالو ربما هذا له قصة وغاية .إن الذي نفسه على بيضة دجاجة
مؤتمن عليها يهون عليه الطعن بضميره في أي شيء وكما من السهولة بمكان أن يملي عليه
نفسه الأمارة بالسوء بالقيام بنفس العمل المشين في وضح النهار وعلى مرمى عيون الناس
عندما يجد نفسه حاميا بالزعبرة على أمانات شعب قد يكون هذه الأمانة رغيف خبز أو حقوق
قومية أو ستر عرض وفي الحياة ما كثرت الأمانات .
أجل هناك من يتاجر بكل شيء للدعاية الحزبية والشخصية حتى لو كان المتاجر
به عزيزا كريما مثل كاكا مسعود البارزاني وما قدمه من مساعدة رمزية لأهله الكرد أو
حتى بحقوق ومصير شعب بأكمله لحسابات حزبوية سخيفة
دون أي أدنى إحساس وضمير وتاريخنا
الماضي شاهد على هكذا سلوك .

..

 فكيف لكم بأعمال كبرى وتفشلون بصغائرها …؟ ستبقى الشخصية المزيفة مزيفة
حتى لو لبست طربوش من ذهب وتلون بكل ألوان الشرف والإبداع والمعوج  معوج حتى لو أعتمر ألف مرة وحج
وزار سيد البشر
..فليس كل من زار بيت الله أصبح مستقيما ونظيفا بل أن الأغلبية هم ممن أساءوا للعباد
وشبعوا اختلاسا وظلموا كي يعفوا الله عنهم ظنا وبالمثل هؤلاء  أرادوا الدعاية على شخصية كاكا مسعود الذي قام بواجبه
كأضعف الإيمان ولكن في النهاية فضحوا أنفسهم ولم يفلحوا واثبتوا مرة أخرى أنهم ذووا
ذمم واسعة ولا يستقيمون في العمل إلا إذا كان فوق رأسهم العصا كما كان يفعل بهم رؤساء
المفارز الأمنية للنظام  مثل أبو علي وأبو رامي
وغيرهم  فقد كانوا يسيرون كالصراط المستقيم
يجرون أذيال الخيبة والجبن.

الحمد لله وله الشكر بأنه ليس لدينا دولة وثروة واقتصاد
لسرقوا ونهبوا كل شيء وما فوق الأرض وما تحتها ولمتنا قهرا وحسرة على سلوكهم وتصرفاتهم
.

الغريب أننا كنا نشتكي وننقد سلوك النظام السوري على سوء توزيع الثروات ونتكلم
عن النهب والسلب والمحسوبية وقد عرفنا أنه نظام سيء وهذا معروف للجميع وها قد أتى بنهايته
وحال البلاد والعباد شاهد على تبعات سياساته .ولكن أنتم يا من تتدافشون في المقدمة
وتتصارعون بأنكم الأجدر والأكثر تأهيلا في قيادة المجتمع الكردي وإذا بكم أكثر سوءا
وفضحا في الممارسة والإدارة وتفضحون غيركم وهم لا يستحقون ذلك ..فما ذنب كاكا مسعود
وحكومة الإقليم وهم من سلوككم وتصرفكم براء كي يتحملوا تبعات هبلكم ورعونتكم تجاه  ما سوف يقال من هذا وذاك يا من لا تساوون شيئا في
عرف التاريخ والقيم الكردوارية وأنتم لا تحترمون أي شيء  .وليس همكم سوى الدعاية الرخيصة الحزبوية وتعويم
الذات الفاسدة الغبية فلا فائدة في نقدكم وحتى في شتمكم يا أحجار الصوان.

 25.01.2013   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه”1970-2024″ كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. إذ إن بعض…