حزب التجمع الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا يفتتح مكتبا له باسم «دار التآخي»

(قامشلو – ولاتي مه – خاص) الاربعاء 23-1-2013 بحضور هيئات ثقافية واجتماعية و ممثلو بعض الأحزاب الكردية ولفيف من الكتاب والمثقفين, تم قص الشريط الحريري إيذانا بافتتاح «دار التآخي» التابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا في مدينة قامشلو, والذي يضم مكتبا وقاعة للنشاطات السياسية والثقافية .
مراسم الاحتفال افتتحها السيد سليمان حسن بالترحيب بالحضور ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد القومي الكردي “أي رقيب” , ومن ثم كلمة اتحاد الكتاب الكرد من قبل حواس محمود, وكلمة اتحاد الصحفيين الكرد السوريين من قبل رئيس الاتحاد “لوند حسين” وكلمة المجلس الاجتماعي في تربه سبي من قبل ” عبدالرحيم محمود” ..

باركت الكلمات افتتاح الدار واعتبارها خطوة مباركة, لاحتضان النشاطات الثقافية, خدمة للقضية الكردية بشكل خاص والسورية بشكل عام.
من جانبه اكد سكرتير حزب التجمع الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا السيد محمد عباس في كلمة له على ان الدار سيكون ملتقى ثقافي, سياسي, واجتماعي للجميع, كردا وعربا وسريان وارمن وآشوريين ..

 
هذا وقد زينت جدران القاعة التي سميت بقاعة “ادريس البرزاني الثقافية” بصور الزعماء الكردستانيين وبعض الشهداء بالاضافة الى بعض الشعارات التي يناضل من اجلها الحزب ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
1 Comment
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
محمد بكر
محمد بكر
8 شهور

موفق انشاء الله

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…