في الحملة الطبية الثانية لجمعية هاوار للاغاثة معالجة أكثر من (1000) حالة في مخيم دوميز للاجئين.

ابراهيم مراد

برعاية شركتي (egat-tlrWO) للتجارة العامة وشركة العقول للهيدروليك قامت جمعية (هاوار) للأغاثة بحملة طبية في مخيم دوميز للاجئين السوريين في محافظة دهوك.
وأشتملت الحملة على توفير (11) طبيبا اخصائيا في كافة الاختصاصات الضرورية وخاصة أختصاصي الاطفال وجراحة الاطفال .

وشملت الحملة على اطباء الجراحة العصبية والاذن والانف والحنجرة والنسائية واطباء اطفال والجلدية والصدرية.
وضم الحملة عدد من المتطوعين والفنيين حيث تم معالجة وفحص أكثر من الف حالة مرضية وتم تشخيص عدد من الحالات الحرجة ومعالجتها من قبل الأطباء، بالأضافة الى توزيع كمية كبيرة من الادوية وخاصة تلك التي يحتاجها اللاجئون السوريون.
المسؤول في شركة العقول مجدل عبد الله قال: الظروف الصعبة التي يمر بها الكرد السوريين في مخيم دوميز دفعتنا الى المساهمة في هذه الحملة،ونحن في شركتنا لن نتردد في مد يد العون لهم في محنتهم وندعو كافة الشركات الى القيام بالحملات الانسانية والعمل على توفير الدواء لهم،وفي المرحلة المقبلة سوف نحاول ايصال المساعدات الى داخل غربي كردستان.
اما الدكتورة روىء عبدالفتاح عبدلله المشاركة في الحملة قالت: انا كطبيبة عراقية هذه هي مساهمتي الثانية وهناك ايجابيات اكثر من الناحية الطبية وتوفير الادوية والفريق الطبي كان متكاملا ونعمل بكل سرور من اجل اشقائنا الاكراد السوريين في داخل مجمع دوميز.
وقال رئيس جمعية هاوار للاغاثة غربي حسو قال: أن السبب وراء الحملة هو المشاركة في تخفيف من المعاناة الصحية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون  واضاف:قمنا بتشكيل فريق من الاطباء الكرد السوريون المتطوعون المقيمين في كردستان العراق ويساعدهم عدد من الكوادر المتمرنة وتوفير مختلف انواع الادوية بهدف تقديم ولو جزء يسير من المساعدة لاهلنا في المخيم ،ودعا الى ان تحذو المنظمات الانسانية حذو جمعية هاوار وتتوجه الى تقديم يد العون والمساعدة،ونقدم الشكر الى شركتي العقول وورلد جيت اللتان رعتا الحملة وقدمت لها كل المستلزمات الضرورية.
اما المسؤول الاعلامي للحملة خالد علي قال : في البداية نقول انه مهما بذلنا من جهد من اجل شعبنا لن نرتقى الى المطلوب نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها اهلنا في مخيم دوميز ،وهذه هي الحملة الثانية التي نقوم بها وسوف نعمل على توسيع المشاركة ،واطالب الشارع الكردي ودول الجوار بتقديم مساعدات لاخوانهم الكرد في غربي كردستان، واضاف ان هذه المساعدة كانت حسب امكانياتنا في الجمعية وفي المستقبل سوف نقوم بحملات اكبر لايصال الادوية والبطانيات في هذا الشتاء البارد.
وف اود ان اشكر  الشركات التي ساهمت معنا في هذه الحملة النسانية من شركة العقول وشركة ورلدغارت
ويذكر ان الحملة بدأت يوم الجمعة المصادف 412013 واستمرت يوما كاملا تم فيها فحص المئات من الحالات المرضية .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مصطفى منيغ / تطوان تأجيل المُنتُظر لا يجُوز، ومِن المُنتَظر التأجيل بالواقع ممزوج، بالتمعن في الجملتين نصل لمدخل معرفة دول تائهة كتلك البلهاء لا تفكر إلا أن يحتَلَّها زوج وإن قارب أعمال يأجوج ومأجوج ، و تلك العالمة لما تقدِّمُه من معقول لكل مَخْرَج لها معه نِعْمَ مَخْرُوج ، المكشوفة رغم تستُّرها وراء سَدٍّ يقِي وجودها دون تقدير إن تردَّ…

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…