بيان من كتيبة الشهيد تحسين ممو في عامودا

 نتيجة لحالة الفراغ الامني التي رافقت خروج القوى الامنية للسلطة من بعض المناطق الكردية كان لا بد لجميع من يحرص على مصالح الشعب الكردي ان يبادر بملء هذا الفراغ و ذلك بإنشاء بعض الكتائب المسلحة لضبط الوضع الامني كي لا يستفرد طرف بعينه و كي لا نترك المجال لجهات غريبة لها اجندات خارجية لملئ الفراغ و ترحيل الشعب الكردي عن ارضه .

و من احدى هذه الكتائب كتيبة الشهيد جوان قطنة في الدرباسية حيث قامت هذه الكتيبة بدعوتنا نحن كتيبة الشهيد تحسين ممو للمشاركة بإعلان كتيبتهم و القيام بمشروع الرمي خارج المدينة
و ما كان منا إلا ان نلبي دعوة كل شريف غايته خدمة الشعب الكردي و حمايته حيث قمنا بإيفاد بعض المدربين من كتيبة الشهيد تحسين ممو و بعد الانتهاء من المشروع المذكور و لدى توقف عناصر كتيبتنا  في مكتب حزب يكيتي الكردي في الدرباسية فوجئنا بهماجتنا من قبل بعض المسلحين ممن يسمون انفسهم بوحدات الحماية الشعبية (ypg ) و قامت بإطلاق النيران عشوائيا لتخويف الموجودين و قاموا على اثره بخطف اربعة اشخاص وهم ( نظام الدين عليكو – سليمان ميزر العيسى – جوان ميرخان – اسماعيل عبد الباقي علي) وذلك بحجة ان العناصر المسلحة القادمة من خارج المدينة هم من عناصر جبهة النصرة و هذا يندرج في اطار مسلسل الكذب و التخوين الذي لطالما تميز به هؤلاء ويمارسون هذا الاسلوب بشكل دائم بحق الشعب الكردي.

اننا في كتيبة الشهيد تحسين ممو نستنكر بشدة هذه التصرفات الصبيانية المراهقة و التي لا تنم عن عقلية الكردايتي بشيء علما ان عناصرنا كانوا متواجدين في المكتب و تحلوا بأعلى درجات ضبط النفس كونهم تربوا على هذه العقلية التي تحرم الدم الكردي على الكردي و لم يردوا على مصادر نيرانهم.

وبعد مفاوضات مضنية و تدخلات من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في الدرباسية و خروج مظاهرة منددة بهذه الافعال تم اطلاق سراح المخطوفين لنتفاجئ بعدها بروايات غير دقيقة على بعض الفضائيات و المواقع الالكترونية بان التحقيق مازال جارياً مع هؤلاء المخطوفين كونهم من عناصر جبهة النصرة الذين قدموا من مدينة راس العين .
لذا نعود و نؤكد بان العناصر المسلحة المشاركة في اعلان كتيبة الشهيد جوان قطنة هم من عناصر كتيبة الشهيد تحسين ممو في عامودا التي تعمل ضمن الاطر و المؤسسات الكردية الشرعية في كردستان سورية .

المكتب الاعلامي لكتيبة الشهيد تحسين ممو في عامودا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تتسم اللحظة التي نعيشها اليوم في سوريا بالتحولات العميقة التي لا تخلو من التعقيد والتناقضات. وقد جاء بيان ال 170 كاتبة وكاتبًا كرديًا كصرخة مدوية في وجه واقع سياسي واجتماعي يكاد يطغى عليه الظلم والتهميش بحق الشعب الكردي. ومع أن البيان اتسم بالشجاعة والوضوح، إلا أنه واجه ردود أفعال متباينة تفضح عمق الأزمة البنيوية التي تعاني منها الدولة…

شادي حاجي ينبغي على هذه الأحزاب الكردية أن تتغلّب على تحدّياتها المؤسّساتية وأن تحسّن قدرتها على توفير مايحتاج إليه الشعب على المدى الطويل . لايخفى على المتابعين للشأن السوري بشكل عام والكردي بشكل خاص أنه بعد أن سقط نظام بشار الأسد وسيطرة ادارة العمليات العسكرية في دمشق ستتغير دور الأحزاب في القادم من الأيام نتيجة تغيير الأهداف والبرامج…

صلاح بدرالدين حول جواب ” اللاجواب ” من حزب الاتحاد الديمقراطي – ب ي د – كنت نشرت في الحلقة الثامنة نص كل من رسالتي حراك ” بزاف ” التي يدعو فيها – الاتحاد الديموقراطي – للموافقة على مشروع عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع بالقامشلي ، ومايستدعيه من شروط النجاح مثل – اللجنة التحضيرية – وتمثيل الوطنيين المستقلين ،…

مروان سليمان كان الهدف من المظاهرات في بداية ما كانت تعرف بالثورة السورية الوصول إلى الحرية و التخلص من النظام الإستبدادي و لم يتخلف الشعب الكردي عن الخروج مع باقي السوريين في المطالبة بتلك الحقوق لا بل لم يتوقفوا عن المطالبة ببناء دولة ديمقراطية يتمتع فيها المواطنون بالحرية و العدالة و المساواة و يحفظ حقوقهم و بعد الإنتقال…