بيان الهيئة العامة للشباب الكورد بخصوص التمثيل الشبابي في المؤتمر الكوردي القادم

 بداية نبارك قرب انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكوردي, وندعوا الجميع للوقوف على أبرز المحطات التي رافقت المجلس الوطني الكوردي في سوريا بسلبياته وإيجابياته, عبر النقد الذاتي وكل من موقعه؛ ليصار إلى تلافي أخطاء الماضي والوقوف بوجه كل من يرغب في النيل من القضية الكوردية وحقوقها المشروعة, ونعلن عن تأييدنا المطلق والكامل للمجلس الوطني الكوردي, كما ندعم ونساند انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس بعد عدة أيام, لذا نعلن نحن في الهيئة العامة للشباب الكورد عن إصرارنا ودعوتنا لعقد مؤتمر شبابي عام, تلافياً لعدم تكرار أخطاء المؤتمر السابق, بحصول البعض عن طريق المحسوبيات والتزكية على حجم أكبر من حجمه الطبيعي,
لذا نطالب الشباب الكوردي الثائر والتنسيقيات الفعالة والعاملة على أرض كوردستان سوريا في البدء بنقد أخطاء الماضي وعدم إقصاء أي حراك شبابي, ولنكن نحن القدوة في هذا الأمر؛ لكي نثبت إننا شباب يعي معنى المسؤولية, ولنبدأ من البيت الكوردي الشبابي قبل أن نطالب الآخرين بوحدة الصف والتنازل عن الأنانية المفرطة.
 إن المؤتمر الشبابي الذي نطالب به لهو نقلة نوعية في ساحة كوردستان سوريا من أجل وضع النقاط على الحروف ولاختيار ممثلين حقيقيين عن الحراك الشبابي, بعيداً عن التزكية والتدخلات, بما يضمن للشباب وحدهم الحق في اختيار ممثليهم.

 الهيئة العامة للشباب الكورد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…